مفاهيم تعليمية أساسية ،مفتاحية في عملية التعليم .

لا يمكن الحديث عن تعلم الكفاءات في مدارسنا إلا بتحول هذا التعلم من السياق المدرسي الضيق إلى الحياة اليومية للتلميذ .

لماذا هذا الدرس ؟
تعرف الممارسات البيداغوجية عند أغلب المعلمين اليوم –خاصة الجدد منهم- تعقيدات و صعوبات ملحوظة على مستوى تسيير سيرورة التعليم و التعلم ، مما جعل كل من المعلم و المتعلم يواجهان النشاطات التعليمية التعلمية بجهد كبير و مع ذلك لا يجنى منه سوى الشيء القليل ،فالإخفاق و التعثر في الاستيعاب بارز عند التلاميذ في كل الحصصو المواد ...
ثم إن تحرص المدرسة على أن يكتسب التلاميذ معارف مختلفة أثناء تعليمهم ،و لكن لا أحد فكر بجدية ماذا يعمل التلاميذ بهذه التعلمات خارج المدرسة في حياتهم اليومية ، و لا أحد تساءل هل بإمكانهم الاستفادة منها في
وضعيات معيشة ؟
أم أنهم يكتفون بحفظها في الذاكرة بدون استثمارها ؟ الإجابة معروفة لدى الجمع : لا نرى تلامذتنا و أبناءنا يوظفون مكتسباتهم المدرسية إلا نادرا ، ثم أين المهارات ؟أين المواقف عند مواجهة مشكلات يومية ؟ و كأن لا علاقة بين المدرسة والنشاطات خارج المدرسة ،لماذا لا يوجد امتداد لتعلماتهم خارج المدرسة ؟
الرسالة غير واضحة لدى المعلمين: لأي مجتمع نعد هؤلاء التلاميذ ؟
يتعلمون الصدق في المدرسة و لا يصدقونخارجها
يتعلمون القراءة في المدرسة و لايطالعون خارجها
يتعلمون المحافظة على البيئة و يرمون الأوراق في الساحة و في الشارع
يتعلمون العمليات الحسابية و لا يوظفونها عند الشراء ...
لماذا أبناؤنا غير قادرين على ترجمة مكتسباتهم إلى تصرفات في حياتهم اليومية على شكل مهارات
و سلوكيات مقبولة ؟
حينئذ نحن في إشكال كبير : ما الجدوى من التعليم إذن ؟ بل أكثر من هذا ، ما فائدة المدرسة ...؟
و لكن ما هي الأسباب ؟و كيف العلاج ؟
تجدون الإجابة إن شاء الله على هذا الرابط "
حذف الرابط لعدم الاهتمام بالموضوع)

» موفع فيه حقائب تعليمية كثيرة و مفيدة
» بعض ما يخص التعليم الإبتدائي
» إعراب عشرين سورة من القرآن الكريم (بطريقة تعليمية ميسرة)
» أخلاق مهنة التعليم
» التعليم والمعلم