أبوعبدالمعز عضو نشط جدا
العمر : 44 المدينة : القيقبة الوظيفة : تاجر البلد : : تاريخ التسجيل : 01/06/2010
| موضوع: الإمام النسائي رحمه الله تعالى الإثنين أغسطس 02, 2010 3:12 pm | |
| الإمام النسائي أحمد بن علي - رحمه الله تعالى - هو : ابن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار ، أبو عبدالرحمن النسائي صاحب السنن ، الإمام في عصره والمقدم على أضرابه وأشكاله وفضلاء دهره ، رحل إلى الآفاق ، واشتغل بسماع الحديث والاجتماع بالأئمة الحذاق ، ومشايخه الذين روى عنهم مشافهه . روى عنه خلق كثير ، وقد جمع السنن الكبير ، وانتخب منه ما هو أقل حجماً منه بمرات . وقد وقع لي سماعها . وقد أبان في تصنيفه عن حفظ وإتقان وصدق وإيمان وعلم وعرفان . • قال الحاكم عن الدارالقطني : أبو عبدالرحمن النسائي مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره ، وكان يسمى كتابه الصحيح . • وقال أبو علي الحافظ : للنسائي شرط في الرجال أشد من شرط مسلم بن الحجاج ، وكان من أئمة المسلمين . وقال أيضاً : هو الإمام في الحديث بلا مدافعة . [ مدافعة : منافسة ]. • وقال أبو الحسين بن مظفر الحافظ : سمعت مشايخنا بمصر يعترفون له بالتقدم والإمامة ، ويصفون من اجتهاده في العبادة بالليل والنهار ومواظبته على الحج والجهاد . • وقال الدارقطني : كان أبو بكر بن الحداد كثير الحديث ولم يرو عن أحد سوى النسائي وقال : رضيت به حجة فيما بيني وبين الله عزَّ وجلَّ . • وقال ابن يونس : كان النسائي إماماً في الحديث ثقة ثبــــــــــــتًا حافظاً . كان خروجه من مصر في سنة ثنتين وثلاثمئة . • وقال ابن عدي : سمعت منصورًا الفقيه وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان : أبو عبدالرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين ، وكذلك أثنى عليه غير واحد من الأئمة وشهدوا له بالفضل والتقدم في هذا الشأن . • وقال الدارقطني : كان أفقه مشايخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار وأعرفهم بالرجال . فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع ؛ فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل ؛ فتوفى بمكة مقتولاً شهيداً ، مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره ، مات بمكة سنة ثلاث وثلاثمئة . • قال الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الغني بن نقطة في تقييده ومن خطه نقلت ومن خط أبي عامر محمد بن سعدون العبدرى الحافظ : مات أبو عبدالرحمن النسائي بالرملة مدينة فلسطين يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة صفر سنة ثلاث وثلاثمئة ، ودفن ببيت المقدس . ([ البداية والنهاية لابن كثير – رحمه الله تعالى – ص : 164 – 165 / ج 11 بإختصار ])
| |
|