هل أصبح النزول على سطح القمر من المسلمات عندنا؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
ان قضية النزول على سطح القمر من القضايا التي شغلت الكثيرين بين مؤيد ومعارض لكني فقط اريد وضع تساؤل هاهانا
هل اصبح النزول على سطح القمر مسلما من المسلمات التي لا ينبغي لاحد انكارها؟؟؟؟؟؟
ام ان القضية تسع كل الاراء ولا ينكر احد على احد في فيها من باب حرية الراي والفكر.
فالواقع يؤكد حقا ان الشبه التي تحوم حول قضية الصعود الى القمر شبه قوية وادلة المنكرين المادية ادلة قوية بل ان المنكرين اكثر ادلة من المثبتين واصدقكم القول انني للان لست موقنا ان الامريكان صعدوا الى القمر
نعم انا لا انكر ولكن لا لا اتشدد في الاثبات
اي نعم
اذا كان الامر هكذا بين مؤيد ومعارض فهل يحق لنا الجوء الى القران الكريم لنبحث فيه عن الدليل وهل فيه ما يدل على الوصول الى القمر ام لا
لست اهلا لهذا لكن الذي اعجبني قول واحد من كبار اهل العلم الا وهو الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى رحمة واسعة
فقال ما خلاصته ان القران ليس فيه ما ينكر ولا ما يثبت الصعود الى القمر فكل ما استدل به المانعون بالقران. لا يصلح دليلا للمنع
وكل ما استدل به المجيزون للصعود. لا يصلح كذلك
ولا ينبغي لاي كان ان يجعل القران مطية لراي راه. او فكرة اقتنع بها. ولا يجوز لاي كان ان يحمل القران ما لا يحتمل من المعاني.
وغاية ما في القران انه وان امكن الصعود الى القمر فانه لا يمكن اتخاذه سكنى ومحلا للاقامة لقول الله تعالى ...منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ... اي الى الارض ففيها نعيش وفيها نموت وندفن هكذا قال العلماء
المهم انا افتح الباب امام مناقشة الموضوع على اساس احترام الراي وتقدير الافكار

» انشقاق القمر