حواس حميد عضو مشارك
العمر : 56 المدينة : عين الطويلة الوظيفة : مفتش التعليم الابتدائي البلد : : تاريخ التسجيل : 16/10/2009
| موضوع: اختبار اللغة العربية للسنة الخامسة الابتدائية السبت مارس 09, 2013 2:39 pm | |
| | |
|
داود سعيد كاتب متألق
العمر : 73 المدينة : عين أزال الوظيفة : مفتش التربية متقاعد البلد : : تاريخ التسجيل : 04/12/2007
| موضوع: رد: اختبار اللغة العربية للسنة الخامسة الابتدائية الإثنين مارس 18, 2013 5:47 pm | |
| من باب الفضول والاطلاع على نوعية الأسئلة، حاولت عدة مرات تحميل الاختبار
دون جدوى، فالرابط غير صالح. | |
|
جميلة عضو متميز
العمر : 51 المدينة : متوسة (خنشلة) الوظيفة : معلمة البلد : : تاريخ التسجيل : 29/11/2007
| موضوع: رد: اختبار اللغة العربية للسنة الخامسة الابتدائية الأحد مارس 24, 2013 5:11 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع قيم أعجبتني طريقة عرض الوضعية الإدماجية بارك الله فيكم | |
|
داود سعيد كاتب متألق
العمر : 73 المدينة : عين أزال الوظيفة : مفتش التربية متقاعد البلد : : تاريخ التسجيل : 04/12/2007
| موضوع: رد: اختبار اللغة العربية للسنة الخامسة الابتدائية السبت مارس 30, 2013 9:21 am | |
| وجهة نظر تحتمل الصواب والخطأ: لي رأي بخصوص شروط اختيار نص الاختبار، الذي أشار إليه دليل بناء الاختبار ص8 (نوفمبر 2008)، حيث وضع القرار الوزاري شروطا لإعداد النص – موضوع الاختبار – ليستنير به المعلمون في تحضير نماذج الاختبارات التي يقدمونها للتلاميذ، وتتمثل هذه الشروط في: 1- أن يكون النص نثريا، غير شعري، ويفضل أن يكون غير متشعب الأفكار. 2- أصيلا، غير متصرف فيه إلى درجة الإخلال بمعناه، يحمل دلالة بالنسبة للمتعلم. 3- ممثلا لنمط من الأنماط المقررة التي تعوّد عليها المتعلم في القسم.(حواري، سردي، خبري، وصفي).أن يشمل على عدد من الكلمات يتراوح بين (100 و 120) كلمة، دون حساب أدوات المعاني. ومادام الهدف من النص هو تدريب التلاميذ على التحكم في مجريات الاختبار وآلياته، فإنه لا مانع من اختيار نصوص تقل عن (100 كلمة)، إذا توفرت على شروط البناء المذكورة أعلاه. وفي صفحة 12 نعثر على النص النموذجي رقم 01 (الماء ثروة) عن فرج الضفيري[كتاب القراءة س5] وفي صفحة 18 نعثر على النص (أمنا الأرض) عن [مجلة البيئة والتنمية] وإن لم تخني الذاكرة فكل النصوص أو جلها اختيرت من النوع العلمي، ولم يقع اختيار المعلمين على نصوص أدبية مثلما كان الأمر في اختبارات زمان. فالنص العلمي: يتميز بكونه يقدم حقيقة لا يوجد فيها اختلاف. فالخطاب العلمي يقدم حقائق علمية يتفق عليها الناس ويستعينون في ذلك باختيار نتائجها بوسائل مادية محددة، ومعايير الحكم على هذه الحقائق لا يترك مجالا للتأويلات الخاصة التي تميز هذا الفرد عن ذاك، وإنما لها واقعية يؤكدها المنطق وتثبتها التجربة العلمية. و النص الأدبي: هو نقيض للنص العلمي، لأنه غير ثابت ولا يقدم حقيقة علمية دقيقة وإنما يقدم حقيقة فنّية تنبع من الذات. إن النص الأدبي "هو نتيجة ما في الفنان من تباين وفردية، تميز الفن على العلم. ويهدف أساسا إلى التذوّق والمتعة. ما لاحظناه على نصوص الاختبارات سواء الــمعدّة لاختبار شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، أو الاختبارات الفصلية، فإن جل المعلمين نزعوا إلى اختيار النص العلمي الذي كبّلتهم به الوزارة، ولم يستأنسوا أو يوظفوا نصوصا أدبية، مثل التي كانت تميّز كتب المتعلمين في الستينيات والسبعينيات. فالمتعلم عندما يطالع نصا أدبيا أو قصة للعقاد أو المازني أو طه حسين (بتصرف)، أو غيرهم من الكتاب الكبار، يرتقي وجدانه ويقبل بشغف على النص يقرأه بجوع وشراهة، فينطبع في مخيلته ويبقى راسخا في ذاكرته، ويؤثر في عاداته ويضطره إلى التعديل من سلوكه، متخذا منه مطية لكتابة إبداعات مستقبلية لا تُـعد ولا تحصى. ولا زلت أذكر في صغري (من خلال أحد الامتحانات) قصة حول هارون الرشيد الذي كان يصب الماء على يدي معلمه، وكان معلمه أعمى فقال له الأمير: (أعلمت من يصب الماء على يديك)؟ فقال المعلم احتراما لشأن الخليفة: (لا). فقال له الخليفة إنه أمير المؤمنين هارون الرشيد فأجاب المعلم: إن فَــعَـلَ الأمير ذلك فإنما يقدّر المعلم والعلماء. وقد برع الكاتب في فنّ القصة مستخدما اللغة المجازية، والتعابير العاطفية، وموظفا الألفاظ والعبارات التي تأخذ بالألباب وتستثير الوجدان، وتبعث نفس المتعلم محبة المعلم واحترامه إلى أن يتوفاه الله. وانظروا معي في طفل يقرأ عن أمير يصب الماء على يد معلمه، ويتغلغل هذا في وجدانه، وبين متعلم لا يتجاوز النصوص العلمية الجافة (سواء في نصوص الاختبار أو كتب القراءة والمطالعة)، يتربّى على الجفاء وقد يتحول إلى عنيف يضرب معلمه ويدخله المستشفى. إن ندرة استعمال المعلمين لنصوص أدبية في التربية الإسلامية والخلقية والقراءة، أسهم – بدرجة مـــا - في إماتة وجدان المتعلم فلم يعد يرى في معلمه ومجتمعه إلا ما يعود عليه بالنفع والفائدة والمصلحة، أما الإيثار والشفقة وبر الوالدين....الى آخره...، فليست في قاموسه ولا يعير لها اهتماما، إلا من رحم ربك، أو من انتفع من المحيطين به. | |
|