كشف صحافي ألماني بارز، أشهر إسلامه مؤخرًا، عن التفاصيل الكاملة لقصة دخوله في الإسلام، مشيرًا إلى تعرضه لردود فعل قاسية بعد إسلامه.
وقال "مارتين ليجون"، في حوار مع وكالة "صفا"، حول أسباب إسلامه: "لاحظت أن المسيحية لم تشف غليلي في الإجابات عن الأسئلة التي كنت أطرحها على المدرس، وأي دين لا يعطيك إجابة، أو لا يستطيع أن يجيب على كل أسئلتك، فهو دين غير صحيح".
وأضاف: "وفي عام 2003 زرت اليمن وقابلت علماء، واختلطت بالمسلمين ودخلت مساجد، وكنت أشعر بالراحة النفسية كلما دخلت للمسجد، وأشعر أنني في سلام وأمان".
وأشار إلى أن "التعاملات الطيبة التي كنت أجدها من أصدقائي المسلمين هناك كان لها أثر فعال في ذلك، كما أن وفاة شقيقتي جعلني أفكر مليًا بقضية الموت والحياة؛ من ثم انتقلت للتفكير في سر وجودي، فأنا إنسان كثير الشك، وأسأل نفسي كثيرًا عن وجود الله".
وتابع يقول: "تيقنت أن لهذا الكون إلها عظيما، فكل شيء في الكون منظم ويسير حسب قانون إلهي لا يحيد عنه، والخلاصة أن الدين الإسلامي أجاب عن كل تساؤلاتي، وبدد جميع شكوكي".
وأرجع أهم أسباب إسلامه إلى تأثره "كثيرًا في غزة، عندما كنت أرى جثث الشهداء ملقاة على الأرض، فكنت أسأل نفسي، هل هذا الإنسان رخيص وانتهى بمجرد موته، أم أن هناك آلهة تنتقم له؛ كُنت دائم التفكير في فلسفة الحياة والموت، أنا أحب غزة كثيرًا، وأرغب في العيش هنا".
أما عن ردود الفعل القاسية التي حدثت له، فيقول "أما عن ردة فعل من حولي، فتم طردي من عملي، وفصلي من الحزب الذي أنتمي له بسبب مواقفي من القضية الفلسطينية، فهم يتهمونني بمعاداة السامية، فكل هذا لأنني أنقل الحقائق الصحيحة التي رأيتها بعيني في حرب غزة، وتم منعي مؤخرًا من دخول "إسرائيل"