نحن الذين أسأنا إلى النبي صلى الله عليه و سلم قبلهم

السلام عليكم
قرأت يوما في إحدى الجرائد هذه العبارة لأحد المفكرين أضنه الدكتور محمد راتب النابلسي و أنقلها كما وردت : "... المسلمون هم أول من أساء إلى الرسول الكريم قبل غيرهم، بعدم تطبيقهم للإسلام؛ فأغلبية المسلمين اليوم يعيشون عالة على الغرب. لذلك لا بد من نهضة داخلية على كل المستويات من شأنها أن تحقق بعضا من العزة لأمة الإسلام. وقد عبر عن ذلك بقوله ''نحن الذين أسأنا إلى النبي صلى الله عليه و سلم قبلهم...''.و أصدقكم القول أني أشاطره الرأي إلى حد بعيد
كما أستغرب هذه الهبة و الثورة التي لا تلبث أن تخبو و تنطفء - مع أني لا أشك لحظة أنها نابعة من قلوب مليئة بحب الإسلام و رموزه و مقدساته , حب توارثته الأجيال ابا عن جد- ثم يعود المسلمون بعدها إلى واقع مرير
أتساءل و انا أقف وقفة المحاسب نفسه
هل أقمت الإسلام حقا في نفسي حتى أطالب الأخر باحترامه ؟ هل واقع المسلمين اليوم و أخلاقهم تخول لهم أن يعطوا صورة مشرفة لهذا الدين ؟ إخواني , إن من نشر الدين في ربوع ءاسيا لم يكونوا محاربن على صهوات جيادهم أو مقاتلين ممتشقين سيوفهم بل كانوا تجارا أخلصوا في معاملاتهم فكسبوا عقول الناس و أسروا قلوبهم بحسن خلقهم و أمانتهم و جعلوا الوثنيين البوذيين و غيرهم من عباد النار و الحجر يدخلون في هذا الدين افواجا ...لنحاول الأن أن نسقط هذا الماضي المشرق على واقعنا أصدقم القول أني أحس بالخجل و أنا احاول أن أنسب نفسي إلى هؤلاء...حكى لي أحد الأصدقاء أنه التقى يوما - في أحد أسفاره - بتاجر أجنبي أوربي او أسيويي جمعته به معاملة تجارية معينة:" قال الأجنبي عندما سمعني أكثر من قول " إن شاء الله" : لقد كرهت هذه الكلمة ! لأنني كلما سمعتها من مسلم فهمت أن معناها (jamais/never) فإذا قال لي نلتقي غدا ,مثلا, في مكان محدد و في توقيت محدد و أتبعها ب " إن شاء الله" أيقنت أنه لن يحضر....أتوقف هنا و أترك الموضوع للنقاش................................

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

اقتباس :: المسلمون هم أول من أساء إلى الرسول الكريم قبل غيرهم، بعدم تطبيقهم للإسلام؛ فأغلبية المسلمين اليوم يعيشون عالة على الغرب. لذلك لا بد من نهضة داخلية على كل المستويات من شأنها أن تحقق بعضا من العزة لأمة الإسلام. وقد عبر عن ذلك بقوله ''نحن الذين أسأنا إلى النبي صلى الله عليه و سلم قبلهم...''.و أصدقكم القول أني أشاطره الرأي إلى حد بعيد

وانا معك فى هذا الراى الكثير منا اصبح فى مهب لافكار الغربيه المختلطه وايضا توهنا ولم نعد قادرين على الحكم الا باعين الغرب لبعدنا عن ديننا