هل تؤيد "الضرب" كوسيلة تربوية في المدارس وفي البيت

الضرب...هل هو وسيلة تربوية ؟ موضوع للحوار

يختلف المعنيون في تقييم وسيلة العقاب الجسدي "الضرب"، وتتفاوت الآراء الدارجة من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال.

* ففي الوقت الذي يحذف فيه بعض علماء التربية والنفس وسيلة "الضرب" تماماً من قاموس التربية، معتبرين إياه وسيلة كابحة للسلوك غير المرغوب به، لكنه ليس وسيلة تربوية، أي أن "الضرب" قد يعلم الطفل ماذا يجب أن لا يفعل، لكنه لا يعلمه، ماذايجب عليه أن يفعل، وبالتالي فهو وسيلة غير تربوية، هذا عدا عن أن اعتماد وسيلة "الضرب" كطريقة في التربية عادة ما يخلق سلوكيات عدوانية لدى الطفل المعاقب، الذي عادة ما ينظر بحقد وكراهية لكل مجتمعه المحيط، بناء على نظرته لأسرته التي يعتقد أنها تكرهه.

* لكن في مقابل ما سبق، يعتقد فريق آخر من المعنيين في التربية وعلم النفس الاجتماعي أن "الضرب" غير المبرِّح قد يكون وسيلة تربوية تعلِّم الطفل أن هذا السلوك غير مرغوب فيه، وذلك شريطة أن يكون "الضرب" آخر أسلوب يتم اللجوء إليه بعد فشل الوسائل الأخرى، مع التأكد من توجيه الطفل وتعريفه بخطئه الذي استحق عليه العقاب.
وفي السياق نفسه يعتقد بعض المختصين أن "الضرب" قد يكون وسيلة ناجحة للإصلاح التربوي، إن تمت مراعاة عمر الطفل المتعلم وموقفه وحالته النفسية، واستبعاد من لا يناسبهم "الضرب" كوسيلة للتربية وفق المعايير السابقة.

* ويستشهد فريق ثالث من المعنيين والمختصين بما أورده القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، من إشارات تبيح "الضرب" غير المبرِّح في حالات خاصة، "نشوز المرأة، عدم صلاة الأطفال"، إلى جانب تطبيق أحكام عقاب جسدي قاسية في حالات الكبائر المحرمة، كالسرقة (قطع اليد)، والزنى (الجلد)، مما يثبت جدوى وسيلة العقاب الجسدي "الضرب" كوسيلة رادعة، وفق القائلين بذلك، مع مراعاة الشروط التي يباح عندها الضرب تحديداً.

ما رأيك فيما سبق؟

- هل تؤيد "الضرب" كوسيلة تربوية في المدارس وفي البيت؟
- ما هي الحالات والشروط التي يجب تحققها كي يكون "الضرب" مبرراً من وجهة نظرك؟
- هل تتفق مع القائلين بأن الإسلام أباح "الضرب" غير المبرِّح، وهل تؤيد إقراره كنص ديني، تتوقف عليه الكثير من المواقف التربوية والاجتماعية؟
منقول

السلام عليكم

في منتدى المربية نقلت الأستاذة kenza عن دراسة كندية ما مفاده (أن توجيه المدرس إهانات لفظية للتلميذ تسبب له مشاكل سلوكية)، هذا كلام جميل! ملخص هادف ينسجم مع تشريعنا المدرسي الذي يمنع الضرب مطلقا، وإذا قدر الله أن يصاب تلميذ نتيجة لعقاب جسدي فسيجد المعلم نفسه معزولا ووحيدا أمام القضاء.
ولكن الأستاذة مشكورة طرحت [في منتدى الاقتراحات هذا] قضية أخرى مناقضة تماما للخلاصة التي توصلت إليها المدرسة الكندية، وهذا الاختلاف طبيعي بين البشر فلكل دراسة مؤيدوها ومعارضوها ، لكن الضرب الذي عناه صاحب المقال هنا لم يقصد به المتعلم داخل الصف فقط بل تعداه إلى داخل البيت وخارجه وإلى المراهق والراشد...الخ.
لذلك أضيف إلى الأسئلة أعلاه الاستفهامات التالية (تخص متعلم الابتدائي):
§ هل الخطأ الذي يرتكبه الطفل أمامك، دليل على غبائه أم أنه يمتلك معرفة مشوشة وهي في طور البناء؟
§ هل الضرب كما يقال هو فعلا (وسيلة الأستاذ والمعلم الفاشل) ؟ ولماذا؟
§ هل يستخدم الضرب لفرض القانون داخل الصف؟ ولماذا؟
§ هناك معلمون لا يستخدمون الضربعلى الإطلاقويحظون بحبكبير واحترام من تلاميذهم ، لماذا؟
§ هل يمكن لأحدنا أن يأتي بحادثة ضرب للصبيان صدرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
§ هل أفاد الضرب يوما متعلما في الدراسة فتحول من غبي إلى عبقري؟ ومن لص إلى شخص أمين؟؟؟
§ لماذا يلزم المربي عموما بأخذ فكرة عن الفروق الفردية ومقاييس الذكاء ...الخ ؟
المــــــــوضـــــــــــــــــوع للــحــــــــــوار دائـــــــــــــــمـــــــــــــا.

لا اؤيد

تحتاج الإجابة إلى تبرير من كل المنتسبين إلى أسرة التربية

عضو مشارك : تاريخ التسجيل : 26/10/2007

السلام عليكم
قال الرسول صلى الله عليه و سلم
مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع. رواه أحمد وأبو داود،
أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالضرب (غير المبرح) لما له من تأثير حتى يشعر الطفل بجدية "أكثر" للأمر ولهذا فالضرب "غير المبرح" حسب رأيي يعتبر وسيلة تربوية وإلا لما أمر به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه عز من قائل :" وما أرساناك إلا رحمة للعالمين"
والله أعلم
وأقترح على أي معلم ألاّ يضرب تلاميذته أسبوعا فقط "مع استعمال وسائل -عقابية-أخرى غير الضرب" وسيرى النتيجة

الجواب بسؤال اخر كيف تعلم الرسول صلى الله عليه وسلم القران؟ أليس بضمة جبريل عليه السلام ؟

السلام عليكم
قد يكون موضوع الأخت خلط بين إمكانية معاقبة الطفل في المدرسة وبين تصرفات الآباء مع أبنائهم في البيت والتي أغلبها غير تربوية، فتصرفات الآباء تجاه أبنائهم – بين شظف العيش ومتطلبات الحياة وتسارع وتيرتها- بالإضافة إلى عوامل أخرى، أفرزت سلوكات عدوانية نبهنا إليها المربون قبلنا ولكننا لم ننتبه ولم نعمل على تفاديها ، فظهر جيل فيه كثير ممن يتميزون بعدوانية زائدة وتفشت ظواهر مخزية في مجتمعنا الطيب المتراحم والمتواد بين أفراده،
لم أكن أريد أن تتحول ظاهرة الضرب من الصغار إلى الكبار ، أو الاستشهاد برسولنا العظيم عليه الصلاة والسلام، بضمة جبريل له عندما بلغ الأربعين من العمر، فذلك قياس أراه بعيدا ، ولكني أردت أن آخذ بأيدي الزملاء المعلمين إلى تلمس العواقب الوخيمة التي قد تنجر عن تصرف خاطئ، والانفعال يا أعزائي يغلق الفرد فيصدر عنه ما لا يحمد عقباه، ولا أنكر أنني في سنواتي الأولى من التعليم لم أكن أدرك عواقب العقاب فوظفته قبل أن أتفطن إلى مساوئه التي لا تعد ولا تحصى، واسمحوا لي أن أذكر لكم واحدة فقط:
والله لن ينسى لكم المتعلم المضروب (ولو في فائدته) عندما يكبر ويشتد ساعده، ومهما بررتم له واحتججتم لإقناعه فلن تفلحوا ولن يقتنع وسيضع ضاربه في قفص الاتهام الأبدي.
أما الاستدلال برحمة رسولنا الأعظم عليه أفضل الصلاة والتسليم فإليكم موقفا صادرا عن ينبوع الرحمة:
عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم في إِحدى صلاتَيْ العشى الظهر أو العصر، وهو حامل الحسن أو الحسين فتقدم النبي صلى الله عليه و سلم فوضعه، ثم كبر للصلاة فصلى، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها فقال : <إني رفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت في سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الناس : يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك هذه سجدة قد أطلتها، فظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه قد أوحي إليك قال : < فكل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته>
كما أني أحيلكم على المرجع ضمن الموضوع الرائع للأستاذ الدكتور محمد بن أحمد صالح في موضوع له بعنوان:{ عناية الشريعة الإسلامية بالطفولة } هذا رابطه:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أما ضرب الصبي وهو ابن عشر فيحتاج أيضا إلى فهم وشرح، فلا تستعجلوا وعذرا عن أخطاء الكتابة إن وجدت.

[b]
[b]بارك الله فيك على هذا التدخل ، أدعم ما قاله المربي الفاضل السيد مفتش التربية و التعليم بـــ

مـعـــامـلـــةالنـبـي للأطـفــــال
منقول للإفادة[/b][/b]

شكرا على هذا التدخل الوافي والواقي للصحة النفسية لبراعم البلد العزيز ...جزائرنا الحبيبة

عضوجديد : تاريخ التسجيل : 02/11/2007

ان طلب الرسول صل الله عليه وسلم ان نضرب ابناءنا وان طلب من الرجل الذي يريد تاديب زوجه ضربها .فهو يعني بذالك الضرب غير المبرح.السوءال من نضرب ومن لا نضرب وكبف بكون الضرب ومتى .بعض الاطفال لم يتعودوا الضرب في بيوتهم. فهل يستعمل معهم .تلميذ في الايتدائي مازال يتعلم اذا اخطاء في الئجابة يضرب؟ انا استاذة تعليم متوسط ومعلمة ابتدائي سابقا. وقعت لاح ابنائيواقعة في السالق من طرف معلمة وهي الاهانة اللفضية اجبرته على كره المدرسة ولم يعد للمدرسة الا بعد عدة جلسات عند طبيب نفساني.ومع ذلك لم تنجح.وهاهية تعاذ مع ابني الاصغر بعد ان استعمل معه الاهانة اللفضية هاهو يضرب ضربا مبرحا افذى الى ضهور كدمات في راسه ارقدته الفراش.ومن السبب يا ترى؟ انها الفوضى التي تعم القسم في حصة الفرنسية مع العلم انه من النجباء..فما العمل ياترى

عضوجديد : تاريخ التسجيل : 02/11/2007

شكرا جزيلا اخ داود على الوضوع الشيق الذي بعثت به كما لا انسى ان اشكر الاخت كنزة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اما بعدهل تؤيد "الضرب كوسيتة تربوية في المدارس وفي البيت من خلال نجربتي كمربية وكام يتضح ان الضرب يمكن ان يكون وسيلة تربوية في بعض الاحيان على حسب الخطا المرتكب وعلىنفسية كل تلميد والسن لدا يراعي عند العقاب اتخاد الوسيلة الناجعة لدلك لان في بعض الاحيان تؤدي الى نتيجة عكسية في هدا الوقت اما في السابق فيختلف الامر وشكرا :flower: :flower:

مقالة تربوية لأحد الإخوة من المعلمين العرب يروي فيها تجربته مع تلامذته تابع المقال لعلك تستفيد ..........نقلتها كاملة ....... لقد اعتزلت الضرب !! هذه مقالة تربوية تحكي تجربة تربوية مررت بها وجعلتني أغير بعض قناعاتي ..كتبتها في أحد المجلات التربوية ونشرتها في جريدة المدينة وأطلع عليها سعادة وزير المعارف الذي أصدر مشكورا تعميما بتوزيعها على جميع مدارس المملكة أولادا وبناتا في بداية هذا العام الدراسي ..أردت نشرها هنا للفائدة ولتكون أول مشاركة لي في هذا المنتدى التربوي الرائع ..لقد اعتزلت الضرب !! ( من مذكراتى الخاصة ) هكذا قلتها أمام تلاميذي في يوم من الأيام أمام نظراتهم التي ملئت دهشة وترقب وحذر وشك !!!هم لم يتعودوا مني هذا الأسلوب التربوي بل تعودوا على مشاهدتي وأنا أحمل عصاي وأستخدمها بمناسبة ودون مناسبة !!!ولعلكم تتساءلون عن هذا التغير الكبير في الأسلوب، وطريقة التعامل ؟؟!!أنا شخصيا لا أدري سر هذا التغير ولكنه قد يكون نتاجاَ لعدة عوامل منها:- * قراءتي المستمرة عن الأضرار البد نية والنفسية التي يؤدي إليها العقاب البدني، وشعوري أن الضرب لم يؤدي إلى تلك النتائج الكبيرة التي كنت أرجوها وأتوقعها منه كأسلوب!!* حاجتي إلى تغيير أسلوبي في التعامل مع تلاميذي عله يسفر عن نتائج أفضل.. عودة لتلاميذي المذهولين الذين ألجمتهم المفاجأة في البداية عن الاستفسار عن أسباب اعتزالي الضرب وخاصة وهم يشاهدونني أقوم بتكسير العصا ورميها في سلة المهملات أمام أعينهم !!ولكنهم بعد ذلك بدأوا يتساءلون عن طريقتي الجديدة في العقاب؟؟!!فأوضحت لهم أنني سأعمد إلى نصحهم وتحفيزهم وتشجيعهم بالهدايا والمكافآت وأما المهملون فسأعمد إلى الخصم من درجاتهم.مر أسبوع على هذه التجربة ولم أحظى بنتائج واضحة وهذا ما توقعته ولكنني أ صـّريت على الاستمرار في هذه التجربة لمعرفة النتائج التي من الممكن أن أحصدها منها.ولم يمض شهر واحد حتى بدأت النتائج المذهلة تتوالى تباعا ومنها : 1 - استعاد كثير من التلاميذ ثقتهم في أنفسهم أمامي ففي السابق كان الطالب مثلا يقف أمامي لتسميع آيات أو أناشيد وهو مرتبك وعينيه على عصاي التي أحملها متوقعا ضربة سريعة على جسده في أي لحظة ونتيجة لأي خطأ بسيط.أما الآن فهو يقف بثقة ويقرأ بتمكن وهو يرى ابتسامة حانية من أستاذه وتشجيع له منه .
2 - أصبح هناك نوع كبير من المصارحة في التعامل بيني وبين تلاميذي والصدق .. ففي الماضي كان التلميذ يكذب وقد يضطر إلى الحلف بأغلظ الأيمان كاذبا حتى يتجنب لسعات عصاي أما الآن فالطالب يتحرى قول الحقيقة والصدق لعلمه أنه لا توجد أسباب لجعله يكذب خاصة وأن أستاذه أصبح يعطيه فرصة لاستدراك ما فاته من واجبات ودروس نظرا لقوله الحقيقة.. 3 - التطور الكبير والمذهل في مستوى بعض التلاميذ الضعيفين. وهذا التطور جاء نتيجة لإحساسهم بالأمان الداخلي ولأسلوب التشجيع الذي تعاملت به معهم ولمحاولة إثبات قدراتهم بعد أن تخلصوا من عبء كبير وشبح رهيب كان يطاردهم ويسمى العصا
3 - علاقة الحب والود الكبيرتين التي نشأت بيني وبين تلاميذي فأصبحوا ينتظرون حصصي على أحر من الجمر وعندما أدخل عليهم أجدهم على أهبة الاستعداد والحماس للدرس الجديد وأصبح الجميع يشارك بلا استثناء وتغيرت كثير من المستويات إلى الأفضل وأصبح نتيجة لهذا الحب نوع من الثقة والمصارحة بيني وبين تلاميذي فهم لا يترددون بإخباري عن جميع ما يمرون به من أزمات ويطلبون رأيي ومشورتي فيها مما قرب كثير من المسافات بيني وبينهم، ولعل أصدق دليل على هذا الحب أنني اضطررت للانتقال من مدرستي قبل نهاية العام الدراسي لظروف خاصة ودخلت على تلاميذي لأودعهم للمرة الأخيرة ولكنني لم استطع إكمال الحصة حيث تحول الفصل إلى قاعة للبكاء من جميع التلاميذ دون استثناء مما جعلني لا أستطيع السيطرة على مشاعري فشاركتهم البكاء وخرجت من الفصل مسرعا وجاء زميل لي إلى الفصل وتوقع أنني ودعتهم بالضرب عندما شاهد حالتهم تلك ولأنه لا يعرف أني قد اعتزلت الضرب منذ زمن !!!وحقيقة منذ ذلك الوقت ندمت ندما شديدا على سنين خلت من خدمتي في التعليم كانت العصا هي سلاحي في التعليم والتقويم ..وتمنيت أن يعود الزمن للوراء لأصلح ما أفسدته العصا ولكن لعل في تجربتي الشخصية هذه ما يفيد غيري من المعلمين الجدد والقدامى على حد سواء ليقرؤوها ويستفيدوا منها وليطبقوها وسيرون النتائج المذهلة التي يحصلون عليها عندها سيعرف الجميع الفوائد الجمة التي دعت المسئولين لمنع استخدام العقاب البدني في المدارس وسيقف كـل واحـد منهـم أمـام تـلاميذه وسـيكـسـر عصـاه وسيقول كما قلت سابقا:
(( لقد اعتزلت الضرب)) !!

منقولة للإفادة

زائر

السلام عليكم
ان منطق العصا لا ينفع باي شيء فلنتعلم الحوار والنعلم الصغار دلك ايضا

زائر

انا اول مرة اشارك في هيدا المنتدى اتمنى انال منكم بترحيبكم الحلو
اختكون

زائر

.
في المدرسة..
والمنزل..
والشارع..
حيث أن هذا الضرب قد يؤدي الى تراكمات نفسية على الطفل وقد تؤدي الى تأخر في نموه العقلي والجسمي.
كما أن العقاب البدني في بعض الأحيان يشكل رادعا للطفل عن ممارسة الخطأ ومع غياب العقاب قد يستمر وربما يستفحل أمره وي}دي ذلك إلى نتائج سيئة تعود عليه..
والجدل حول العقاب البدني للأطفال دائر منذ زمن بين مؤيد ومعارض.
منهم من يقول أن ضرره كبير لذا يجب تركه بالكلية..
ومنهم من يقول أنه لايمكن أن نتخلى عنه بالكلية ونبقية خيارا متاحا نلجأ إليه عند الضرورة والضرورة القصوى.
ومنهم من يقول أنه هو الأسلوب الأمثل للتربية.
وخبراء التعليم لهم رأي آخر حيث يرون أن العقاب البدني لاينبغي أن يوجد في المدارس...

وهذه دعوة صدرت في بريطانيا لمنع التأديب الجسدي للأطفال سواء في المدرسة أو المنزل واطلعت عليها في موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي BBC .
وأحببت عرضها هنا للفائدة والاستفادة من ايجابياتها..

دعوة لمنع التأديب الجسدي للأطفال
BBC

كثير من الخبراء يؤيدون منع ضرب الأطفال كليا في المنزل والمدرسة

يقول خبراء في الرعاية الاجتماعية إن أفضل حماية يمكن تقديمها للأطفال الصغار هي إصدار قانون يحميهم من الضرب والتأديب الجسدي.
وقال مئة وثمانون من الخبراء المنضوين تحت لواء جمعية حماية الأطفال من القسوة، إن التأديب الجسدي للأطفال يترك تأثيرات عكسية عليهم ، بالإضافة إلى كونه اعتداءا لا مبرر له.

وفي مجلس اللوردات البريطاني، دعت البارونة ولمزلي، التي تحمل لقبا شرفيا من جمعية حماية الأطفال من القسوة، الحكومة البريطانية إلى إعادة النظر في سياستها تجاه ضرب الأطفال.

ويذكر أن القوانين في معظم البلدان المتقدمة تمنع ضرب الأطفال في المدارس، وفي بعض البلدان الأخرى مثل السويد وفنلندة وألمانيا والنرويج والنمسا وكرواتيا وقبرص هناك قوانين لحماية الأطفال حتى من أهلهم وأقاربهم.

وتقول الدراسة التي أجرتها جمعية حماية الأطفال من القسوة، إن هناك حاجة لقانون واضح لحماية الأطفال حتى في المنزل، ومثل هذا القانون غير موجود في بريطانيا.

فهناك الكثير من الأطفال وحتى الأطفال الصغار جدا يتعرضون للضرب أما من آبائهم وأمهاتهم وأقاربهم أو من المربيات في المنازل.

ترخيص للضرب

ويقول الخبراء الاجتماعيون إن وجود قانون لحماية الأطفال سوف يساعد مؤسسات الرعاية الاجتماعية في عملها ويحدد مسؤوليات الجميع، من آباء وأمهات ومربين ومسؤولين.

ويذكر أن العقوبة الجسدية ممنوعة في المدارس في بريطانيا، لكنها ليست ممنوعة في المنازل، أي أن بإمكان المربين أو الآباء والأمهات. أن يلجئوا إلى الضرب كأسلوب للتأديب.

ويسمح القانون البريطاني حاليا بالتأديب "المعقول" للأطفال داخل المنازل لكن الخبراء يعترضون على ذلك ويقولون إن كلمة معقول فضفاضة ويمكن أن تفسر تفسيرات مختلفة من قبل أطراف مختلفة.

ويقول خبراء إن أكثرية الآباء والأمهات يؤيدون تغيير القانون لأنهم لا يعتبرون ذلك موجها ضدهم بل ضد الأقلية من الناس الذي يسيئون إلى الأطفال ويحتمون بهذا القانون.

ويطالب مهتمون آخرون بشؤون الطفل بحملة توعية للآباء والأمهات بمخاطر العقوبة الجسدية، ومنافع طرق التأديب الأخرى.

ويقول آخرون إنه إذا كان ضرب البالغين خطأ فإن الأَولى أن يكون ضرب الصغار أكثر خطأ لأنهم غير قادرين على حماية أنفسهم، بالإضافة إلى أن الضرب يجعلهم ينظرون نظرة تشاؤمية وغير واثقة للأمور.

ويضيف هؤلاء أن المجتمع سيكتشف في وقت لاحق مضار العقوبة الجسدية على الأطفال أنفسهم وعلى المجتمع ككل.

وتقول البارونة ولمزلي، عضو مجلس اللوردات البريطاني، إنه لا يمكن أن يكون ضرب الصغار وإيذاؤهم معقولا. لذلك فإن القانون يجب أن لا يسمح بمثل هذه الأعمال.

غير أن هناك من يعتقد بضرورة التأديب الجسدي الخفيف للأطفال أحيانا، ولكن ضمن العلاقة الحميمة بين أفراد العائلة.

ويقول نورمان ولز من جمعية العائلة والشباب، إن من حق الآباء والأمهات أحيانا إن رأوا في ذلك مصلحة أن يلجئوا إلى العقاب الجسدي المعقول.

ويضيف ولز أن التأديب الجسدي قد يكون أكثر رحمة من الطرق الأخرى التي تستغرق وقتا طويلا وقد تتضمن أذى نفسيا للأطفال، كحرمانهم من الهدايا أو العطف الظاهري، لأن مثل هذه العقوبات قد تترك أضرارا نفسية بعيدة الأمد.

وهنا:
ماهو موقفنا نحن من العقاب البدني للأطفال في المدارس والمنازل.
هل نمنع كليا..؟
أم نؤيد كليا..؟
أم أن الوضع حسب الحالة والخطأ..؟

--------------------------------------------------------------------------------

الضرب بشكله العام موجود في واقعنا وكذلك ضروره حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وخاصه لتعويد الطفل على الصلاه حينما قال بما معناه ان الطفل يؤمر لسبع ويضرب لعشر .

الضرب في المنازل انا اتصور لابد من وجوده لكن يكون هو اخر وسيله يلجاءاليها الاب او الام
وعدم الضرب بقسوه ويكتفى الضرب باليد
وليس مثل مانسمع استعمال العقال اوغيره للضرب
وفي المنزل اجد ان الولد يتعرض للضرب اكثر من البنت .

زائر

اظن انو ما بدكم ترحبو فيني والله انا رح ازعل

زائر

أهلا وسهلا بك ومرحبا

زائر

اشكرك سيدي كونك اول من رحب بي اتمنى لك التوفيق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

السلام عليكم جميعا
بكرك ابو اياد على هالترحيب الحلو
الله يخليك bounce