معلمو مدرسة الأخوين فراس بأوريسيا يردون على شكوى أولياء التلاميذ ضد أحد زملائهم.

في رسالة مساندة مرفقة بإمضاءات جميع المعلمين و الاساتذة و عمال ابتدائية الاخوين فراس بأوريسيا ، تحصلت " صوت سطيف" على نسخة منها ، تأسفوا فيها على ما تعرض له زميلهم في المدرسة بعد الشكوى التى حررها ضده مجموعة من أولياء التلاميذ و التي أنجر عنها فتح تحقيق في القضية و حضور مدير التربية شخصيا الى المدرسة يوم أول أمس لتقصي الحقائق بعين المكان .

و حسب رسالة المساندة المححرة من طرف جميع مستخدمي المدرسة فإن زميلهم أفنى عمره في خدمة التعليم لمدة 30 سنة ثم يأتي حسبهم من يقيمه تربويا و بيداغوجيا من خارج القطاع ، و أكدوا أن ما جاء في الرسالة هو افتراء ووشاية كاذبة و شهادة زور ، حيث جاء في رسالة الأولياء ان أبنائهم لم يستوعبوا الدروس و كان مردودهم الدراسي ضعيف جدا خلال الفصل الأول ، و هذه أكبر كذبة في رسالة الشكوى لأن المعلم كان خلال الفصل الأول في عطلة مرضية من 09/09/2017 الى غاية 10/11/2017 و تزامنت عودته الى المدرسة مع المراجعة و الامتحانات فكيف يتهم بالتقصير في عمله مع التلاميذ رغم انه لم يدرسهم أصلا لمدة أكثر من شهرين .

و جاء في رسالة المعلمين و الأساتذة ، أن زميلهم الفاضل " مجول محمد يوسف" ، أدعي عليه زورا و كذبا و بهتانا ، و طلبوا برفع الظلم الذي وقع عليه و هو من أفنى زهرة شبابه في خدمة التربية و التعليم ، ليتعرض و هو على وشك التقاعد الى هذا الافتراء من بعض الاولياء .

كما رد المعلم المعني " مجمول محمد يوسف " في رسالة موجهة الى مدير التربية ، جاء فيها أن من يريد له الضرر هم بعض الأشخاص الذين في صدورهم شحناء و بغضاء و عنصرية مشحونة (في إشارة إلى أنه ينحدر من خارج الولاية) ، و أن ما جاء شكواهم هو افتراء و ووشاية كاذبة و تشهير ، و قال أنه تفاجئ بالرسالة على مواقع التواصل الاجتماعي ، و أعتبر ان ما جاء في الرسالة هي مؤامرة دبرت له من طرف بعض الحاقدين و الدجالين و السحرة و المشعوذين .

و جاء في رسالة المعلم انه مضرب المثل عند زملائه في الإخلاص و العمل ، قال المعلم في رسالته أنه جد حزين لما أصابه من هؤلاء الأولياء و كيف شهروا باسمه على صفحات الجرائد ، و هو لا يعرفون أصلا من درس أبنائهم طيلة فصل كامل ، فكيف يتهمونه بالتقصير و هو لم يكن متواجد أصلا طيلة شهرين متتابعين .

من جهته مدير المدرسة وجه رسالة هو الأخر الى مديرية التربية ، جاء فيها أنه من حق الأولياء أن يهتموا بوضعية أبناءهم و حقهم في تمدرس جيد ، و لكن بدون اختلاق للأكاذيب و الافتراءات التي ليس لها أي دليل من الصحة ، و فند مدير المدرسة ما جاء في رسالة شكوى الأولياء نقطة بنقطة ، و طلب في الأخير من الأولياء أن يهتموا بأبنائهم و لكن دون ظلم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الحميد لوعيل / صوت سطيف.

وهذا رد الأستاذ مجول محمد يوسف ( المعني بالقضية )