إرهاب المفرقعات يخلف 13 قتيلا وعشرات الجرحى

أكثر من 1438 تدخل للحماية و30 حريقا بسبب الألعاب النارية
إرهاب المفرقعات يخلف 13 قتيلا وعشرات الجرحى

أفادت المديرية العامة للحماية المدنية أن مصالحها سجلت 1438 تدخل عبر التراب الوطني خلال ليلة المولد النبوي الشريف، مشيرة إلى أن هذه التدخلات جاءت في معظمها لإخماد النيران التي اندلعت بالشرفات وأسطح العمارات والمساحات الخضراء جراء الاستعمال العشوائي للمفرقعات والألعاب النارية التي تسببت في مقتل 12 شخصا في حوادث مرور بالعاصمة لوحدها وشخص آخر بعد احتراق بيته بباب الوادي، ناهيك عن عشرات الجرحى الذين أصيبوا بعاهات مستديمة في أنحاء مختلفة من أجسامهم، وأكثر من 30 حريقا.

كشفت مصالح الحماية المدنية بالعاصمة عن تسجيل 8 حوادث مرور خطيرة ليلة المولد النبوي الشريف، أي ليلة الأربعاء إلى الخميس، تسببت في مقتل 12 شخصا وجرح 44 آخرين جراء الاستعمال المكثف للمفرقعات التي طالت عددا كبيرا من الطرقات في الأحياء الشعبية التي تحولت إلى ساحة للمعارك يتقاذف فيها الأطفال والشباب العشرات من المفرقعات الخطيرة التي عادة ما كانت تتحول عن مسارها لتصيب بعض السيارات المارة مما أدى بالكثير منها إلى فقدان السيطرة والتسبب في حوادث خطيرة طالت الأطفال بالدرجة الأولى.كما أكدت المصالح ذاتها في تصريح "للشروق اليومي" تسجيل 14 جريحا و30 حريقا بالعاصمة جراء الاستعمال المكثف للمفرقعات، خاصة بالمناطق المتواجدة في الأحياء الشعبية والتي طالت 10 منازل متواجدة بكل من المقرية، بئر خادم، الجزائر الوسطى، عين النعجة، العناصر، سيدي محمد. وخلفت هذه الحرائق إصابات متفاوتة تسببت في مقتل شخص لدى احتراق منزل ببلدية باب الواد. كما كان التهاطل الكبير للمفرقعات على المساحات الخضراء والأشجار بالأحياء الكبرى بالعاصمة وراء نشوب 13 حريقا تم التحكم فيها، جراء التدخل السريع لمصالح الحماية المدنية التي سجلت أيضا 6 حرائق أخرى طالت عددا من السيارات والمحلات التجارية بالإضافة إلى حريق مهول جراء تسرب غاز المدينة خلف 14 ضحية ببلدية الأبيار.وأضافت ذات المصالح أن معظم الحالات سجلت ما بين الساعة السابعة مساء إلى منتصف ليلة المولد النبوي الشريف. كما استقبلت العديد من مستشفيات العاصمة حالات جروح متفاوتة معظمها تمثلت في حالات حروق من الدرجة الأولى والثانية واصبات في العيون.

الشروق اليومي. السبت 22 مارس 2008

اما مدينة عين ازال فقد شهدت اجواء احتفالية في غاية التحضر
خاصة في بعض الاحياء مثل العزامية والدوامس
من تعطير للجو ببخور العجلات
و اضفاء الوان زاهية على سماء عين ازال
والجديد في هذا العام هو احراق الطرق
التي تشهد عملية ترميم
ولانها حديثة عهد بالتزفيت ولها قابلية الاشتعال
تصوروا كيف يكون المنظر
مائة متر من الطريق ملتهبة
لترى الجمال في منتصف الليل
صدقوني لقد حرمتم التمتع بهذا المنظر
خاصة لما انطلق سكان احد الاحياء لإطفاء النار في الطريق بالماء!!!!!!
فاذا بالنيران تزداد التهابا
والاضواء توهجا
فيحيا الجمال
وتحيا الحضارة

قد مات فينا كل احساس بالجمال حتى صرنا نرى اكثر مظاهر الخراب باعيننا جمالا

» ضحايا "إرهاب" المفرقعات
» " سيدهم السعيد" يخلف نفسه