مقاييس جديدة لانتقال التلاميذ إلى المتوسط والثانوي

دفعت إليها انتقادات الرئيس وارتفاع نسب التسرّب
مقاييس جديدة لانتقال التلاميذ إلى المتوسط والثانوي

تلقت جميع المؤسسات التربوية منشورا من مصلحة الامتحانات والتوجيه للوزارة يتضمن شرحا لإجراءات القبول لتلاميذ الخامسة ابتدائي في المتوسط، و الرابعة متوسط إلى الثانوي.
حدّد المنشور الخاص بانتقال تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي إلى الأولى متوسط، باحتساب المعدل السنوي لنتائج التقويم المستمر، زائد المعدل العام لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، مع اقتسام المعدلين على اثنين.
ويعتبر كل تلميذ متحصل على المعدل خمسة من عشرة فما فوق مؤهلا للانتقال من الطور الابتدائي إلى المتوسط، سواء تحصل على هذا المعدل خلال اختبار امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، أو بجمع المعدلين.
وحدد المنشور معدل السنوي لنتائج التقويم المستمر معدل النتائج المحصل عليها في الفصول الثلاثة للسنة الخامسة ابتدائي. كما أشار المنشور إلى إمكانية تنظيم دورة استدراكية، بتوظيفه لعبارة ''في حالة تنظيم دورة استدراكية للامتحان''.
وتم تحديد ملامح التلاميذ المسموح لهم بالمشاركة في الدورة الاستدراكية ''كل التلاميذ الذين لم يتوفر فيهم أحد شروط القبول المنصوص عليها في المنشور''.
وهي نفس الإجراءات التي تم اعتمادها بخصوص انتقال التلاميذ من السنة الرابعة متوسط إلى الأولى من التعليم الثانوي، حيث يقبل تلقائيا في السنة الأولى من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي كل تلميذ ناجح في امتحان شهادة التعليم المتوسط. أما بالنسبة للتلاميذ الذين لم يستوفوا هذا الشرط فيضاف المعدل السنوي لنتائج التقويم المستمر المحصل عليها خلال السنة الرابعة متوسط إلى معدل امتحان شهادة التعليم المتوسط في حساب معدل القبول الذي يتم فيه جمع معدل امتحان شهادة التعليم المتوسط زائد معدل علامات التقويم المستمر المجموع تقسيم اثنين. ويقرر قبول كل تلميذ في السنة الأولى من التعليم الثانوي تحصل على معدل قبول يساوي أو يفوق 10 من .20
وقد استقبلت الأسرة التربوية ببرودة كبيرة هذه الإجراءات ''التي لم نستشر حولها، ولم يكن لنا أي رأي بخصوصها''، يقول معظم من اتصلت بهم ''الخبر''. حيث يؤكد أحد المديرين، امتنع عن ذكر اسمه، ''أعتقد أن مثل هذه القرارات تدخل في إطار السياسة ''الشعبوية''، وتهدئة الوضع الاجتماعي، ولا تستند إلى أي مُعطى علمي أو بيداغوجي، يحدث كل هذا على حساب الفعل التربوي، الذي يجب ألا تتدخل فيه مثل هذه المعطيات، التي ستفرز لنا كوارث في السنوات المقبلة''. وحسب معظم المربين الذين التقت بهم ''الخبر'' فإنّ ''المنظومة التربوية عرفت خطوات إلى الوراء منذ أن قرر رئيس الجمهورية، السنة الماضية، إلغاء نظام الانتقال إلى السنة الأولى الثانوي باحتساب معدل شهادة التعليم المتوسط. وأعطى تعليمات بضرورة احتساب المعدل السنوي الذي ضرب في ثلاثة''. ومن بين المخاوف التي تثار حول الكيفية التي تم اعتمادها هذه السنة ''تشجيع الدروس الخصوصية، والغش في معدلات التلاميذ''، يقول هؤلاء الغاضبون.

الخبر 02 04 2008

عيش la vie????????????????

شكرا اخي العزيز
واصل جديدك

أشكرهم على هدا القرار لأن
التقييم الحقيقي هو تقييم أعمال التلميد طول السنة و ليس في يوم واحد فقط

بدا تلاميذ السنة السادسة يضربون عرض الحائط بالواجبات المنزلية ويتهربون من حصص الدعم التي تقدم كل يوم الخميس والاثنين مساءا

» من الطرق المشروعة لانتقال المال الميراث
» كتاب مقاييس اللغة لـــ(أحمد بن فارس)
» انتقال التلاميد الى المتوسط
» امتحان شهادة التعليم المتوسط في مادة التربية التشكيلية
» المنحة المدرسية مؤجلة إلى حين التزام التلاميذ بالمآزر