موسم الامتحانات العامة لطلبة البكالوريا،.........

يبدأ موسم الامتحانات العامة لطلبة شهادة البكالوريا، ككل عام، وتبدأ معها مسيرة معاناة وقلق وتحديات ومخاوف وأرق... مئات آلاف الطلبة، ومعهم ذويهم، الذين يواجهون لحظة مصيرية في حياتهم،

فما هي الطريقة الأمثل لاجتياز أيام الامتحان الصعبة بأقل قدر ممكن من التوترات النفسية وبأعلى مردود ممكن للدراسة طوال أشهر السنة الدراسية المنصرمة؟

إلى قرائنا في منتدى التربية والتعليم... لمن خاض هذه التجربة، تجربة التاسع والثانوية العامة... ادلو بدلوك وشاركنا بتجربتك...

كيف واجهت الأرق والقلق والضغط النفسي، وضيق الوقت؟

كيف نظمت وقتك؟، وكيف نظمت دراستك؟، وما هي الأخطاء التي وقعت بها ويمكن للآخرين ممن يعيشون هذه التجربة اليوم تلافيها؟

شاركنا بتجربتك.....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بسم الله الرحمن الرحيم
يسعدني جدا ان اجد مثل هذا الموضوع الذي يفتح المجال امام كل مجرب ان يتكلم عن تجربته
ولكن سوف ابدا بالاجابة عن اسئلتك من الاخير الى الاول
على اساس الترتيب المنطقي للاحداث
فتنظيم الوقت للدراسة والمداكرة هو اهم شئ قبل الامتحانات
فيجب على الطالب ان يعرف كيف ينظم وقته
وفي رايي انا لا يهم كثرة الساعات التي تخصص للدراسة
اكثر من اهمية الساعات المخصصة للراحة
فالراحة الذهنية والبدنية هي اهم العوامل المساعدة على المذاكرة
لذا يجب التركيز على هذا الامر قبل كل شئ
لان عدم الراحة والاضطراب الذهني
قد يرجع بالعكس على الاستيعاب الجيد للذهن
وينبغي التنبه الى الفرق بين طلب الراحة والكسل
فالكسول يعرف ذلك من نفسه من خلال استثقاله للمراجعة والمذاكرة
بينما طالب الراحة يعرف انه متى وجد القوة في نفسه بدا يذاكر
وانه لم يخلد للراحة الا للتجديد و التقوي.
...
وانما ركزت على الراحة
لما نجده من الكثيرين الذين يعيون انفسهم بالسهر ليلا
وطول المذاكرة نهارا
ليجدوا انفسهم في احلك الاوقات في ارهاق وانهيار
وهذا الامر قليل من ينتبه اليه
ويظنون ان القضية قضية ارتباك
وهي لا تعدوا ان تكون قلة راحة
وعياء ذهني وبدني
......
.....
وفي رايي الخاص
ساعة واحدة من المذاكرة يوميا لكل المواد مجتمعة مع استيعاب جيد
تكفي الطالب ليحرز نتائج باهرة
وهذا بالتجربة
ثم من احسن الاساليب للمذاكرة
التفريق في اوقات المذاكرة
يعني ان يذاكر مثلا عشرين دقيقة في مادة
ويستريح ما شاء الله له ان يستريح
ثم يعود لمذاكرة مادة اخرى
وهكدا
وفي هذه القضية قامت نظريات كبرى
يعني قضية التفريق بين الاوقات
والراحة الجيدة
......
..
اما مواجهة الارق والقلق
فان الغالب في ذلك ياتي من عدم لمذاكرة الجيدة
فان الطالب اذا علم من نفسه انه لم يستوعب جيدا تبدا معه معاناة جديدة هي معاناة الارق والاضطراب
بينما لو عاد الى السبب الرئيس
ووضع حلا لمشكلة المذاكرة اظنه سوف يتخلص من كل المشكلات النفسية قبل الامتحان
يبقى امر اخر وهو الثقة في النفس
فالثقة في النفس هي اهم عامل من العوامل المساعدة على الثبات النفسي والاستقرار الداخلي للطالب
لكن كيف يثق الطالب في نفسه؟
ان ثقة الطالب في نفسه تاتي من خلال كونه مقتنعا انه مشى وفق الطريقة الصحيحة للمذاكرة
وان ما يتخيله من النسيان انما هو من وساوس الشيطان
وقلة الثقة في النفس
فالذاكرة البشرية على اختلاف مستواياتها
لا تنسى بالسرعة المتصورة
اذا كانت المذاكرة والاستيعاب جيدين
لذا فلا داعي لعدم الثقة في النفس
وانما فقط تخطيط جيد للمذاكرة والدرس
.....
....
.
ثم ياتي اهم شئ
وهو يوم الاختبار
وما ادراك ما يوم الاختبار
هذا اليوم يلعب في الجانب النفسي الدور الاكبر
وهنا تبرز اهمية القوة النفسية للطالب
من الاسباب المعينة على الثبات تجديد الثقة في النفس
وعدم الاستهانة بالقدرات الذاتية المكتسبة خلال العام
ثم اثناء الامتحان
عدم التسرع
والتريث
واكبر معين في ذلك
ذكر الله تعالى واللجوء اليه والاستغفار
ففي الاستغفار من الفتوحات ما لا يعلمه الا المجربون
وفي الذكر من الراحة والثبات ما الله به عليم

وفي نهاية الامتحان
هنا النقطة المهمة
وهي عدم مناقشة الاجابة مع الزملاء
و محاولة نسيان الاجابة مطلقا

عدم تدكر شئ مما تم كتابته في الاجوبة
والاهتمام بالمادة المقبلة
ولا يناقش في اي شئ مهما كان الامر
لانه قد يصدم بخطإ وقع فيه
ليؤثر على الامتحان المقبل في المادة الاخرى وهكذا يدوم الاضطراب
اذا فكما للامتحان خططا قبله واثناءه
فله خطة اخرى بعده
لا ينبغي اغفالها
هذه خلاصتي من خلال تجربتي
والله تعالى اعلم
لا تبخلوا علبنا بالنصح والتصحيح
اخوكم في الله
العينزالي

تجربة رائعة شكرا لك على الافادة
بارك الله فيك

» نقاش حاد وتلاسن في اجتماع حول إصلاح الامتحانات النهائية مواد الهوية في البكالوريا توقظ الفتنة بين النقابات وبن غبريط
» الموسوعة الإسلامية العامة
» أحكام التجويد العامة بالصور
» ادعية الامتحانات............
» الضوابط العامة الخاصة بمنح الخدمات الاجتماعية