hakim_kranfa عضو نشط جدا
العمر : 34 المدينة : ain azel الوظيفة : Etudiant : تاريخ التسجيل : 09/03/2008
| موضوع: ماهية الصيام الجمعة أغسطس 29, 2008 7:38 pm | |
| تعريف الصيام: هو الإمساك عن شهوتَيْ البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية. فالصوم الشرعي: إمساك وامتناع إرادي عن الطعام والشراب ومباشرة النساء وما في حكمهم خلال يوم كامل من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية التقرب إلى الله تعالى. قال تعالى: "وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتّى يَتَبَيّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إلَى الَّيْلِ".(سورة البقرة- آية187) وفي الحديث الشريف: قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي" (متفق عليه).
فضل الصيام: عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله عز وجل : " كل عمل ابن آدم له إلا الصيام ، فإنه لي وأنا أجزى به ، والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل ، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل : إني صائم - مرتين - والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك ، وللصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقي ربه فرح بصومه "
رواه أحمد ومسلم والنسائي
وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه . ويقول القرآن : منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه ، فيشفعان " رواه أحمد بسند صحيح . وعن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يصوم عبد يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفًا " رواه الجماعة إلا أبا داود
حكمة مشروعية الصيام: شُرع الصوم لحكم سامية منها: 1- تزكية النفس بطاعة الله فيما أمر والانتهاء عما نهى وتدريبها على كمال العبودية فالإنسان يستطيع أن يأكل ويشرب ويباشر زوجته ولكنه يترك ذلك كله ابتغاء وجه الله ليدرب نفسه على كمال العبودية ويزكيها ويطهرها. 2- الغريزة الجنسية من أخطر أسلحة الشيطان في إغواء الإنسان، وللصوم تأثيره في كسر هذه الشهوة ولهذا وصفه النبيّ صلى الله عليه وسلم للشباب الذي لا يجد نفقات الزواج، حتى يغنيه الله من فضله فقال: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" رواه البخاري ومسلم. 3- إشعار الصائم بنعمة الله تعالى عليه . فإن الإنسان لا يحس بنعمة الشبع والريّ إلا إذا جاع أو عطش، فإذا شبع بعد جوع أو ارتوى بعد عطش، قال من أعماق قلبه: الحمد لله ودفعه ذلك إلى شكر نعمة الله عليه. 4- وله حكمة اجتماعية لأنه يفرض الجوع إجبارياً على كل المسلمين لا فرق بين غني قادر أو محروم مما يؤدي إلى المساواة الإلزامية في الحرمان والجوع حتى يحس الغني بالفقير. ولهذا جاء في بعض الأحاديث تسمية رمضان "شهر المساواة" (روي ذلك من حديث سلمان عند ابن خزيمة في صحيحه). 5- الصيام يعد الإنسان لدرجة التقوى والارتقاء في منازل المتقين، فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات، فهو أكبر عون على التقوى، كما قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".(سورة البقرة.آية183)
فضل شهر رمضان عن سهل بن سعد "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن للجنة باباً يقال له الريان يقال يوم القيامة أين الصائمون، فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب" رواه البخاري ومسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما حضر رمضان "قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم" رواه أحمد والنسائي والبيهقي. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" رواه أحمد وأصحاب السنن.
حكم الصيام الصيام فرض عين على كل مسلم وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة، - وقد ثبت وجوبه بالقرآن والسنة والإجماع. - – أما القرآن: فقال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.أيَاماً مَعْدُودَاتٍ" ثم قال "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنّاسِ وَبَيّنَاتٍ مِنَ الهُدَى وَالفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ".(سورة البقرة.الآيات من 183،185) وجاء في السنة: عن عمر في حديث جبريل المشهور عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال"الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا" رواه مسلم والترمذي والنسائي وحديث أبي هريرة أن أعرابياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة قال "تعبد الله لا تشرك به شيئاً ... وتصوم رمضان" متفق عليه. وقد أجمع المسلمون من جميع المذاهب والطوائف منذ عهد النبوة إلى يومنا هذا على وجوب صيام رمضان وأنه فرض عين على جميع المسلمين المكلفين وأنه ركن من أركان الإسلام الخمسة
وجوب الصيام يجب الصيام على كل من: 1- المسلم: فلا صيام على الكافر لأنه غير مطالب بتكاليف الإسلام حال كفره ولو صام لا يقبل منه وإذا أسلم لا يقضي ما فاته من صيام حال كفره. 2- البالغ: فلا صيام على الصبي حتى يحتلم ومعنى يحتلم أي يبلغ سن الرشد لقول النبي صلى الله عليه وسلم "رفع القلم عن ثلاثة: عن الصبي حتى يبلغ وعن النائم حتى يستيقظ وعن المجنون حتى يفيق" رواه أحمد وأبو داود والترمذي ؛ وعلامة بلوغ الصبي بالاحتلام ؛ وعلامة بلوغ الفتاة بنزول دم الحيض منها. وأما من تأخر عنده الاحتلام أو تأخر عندها دم الحيض فبلوغه يكون بسن مثله. 3- العاقل: فلا صيام على المجنون لحديث رفع القلم عن ثلاثة " .. وعن المجنون حتى يفيق" رواه أحمد وأبو داود وإن أفاق لا يجب عليه قضاء ما فاته في حال الجنون لأنه صوم فات في حال سقط فيه التكليف لنقص. 4- المقيم: فلا يجب الصيام على المسافر مسافة تقصر فيها الصلاة لقوله تعالى "وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أيَّامٍ أُخَرٍ"(سورة البقرة.آية185) وإن صام المسافر يصح صيامه. 5- القادر على الصيام: فلا صيام على الشيخ الفاني الذي لا يستطيع الصيام وإنما عليه الفدية. ولا صيام على المريض مرضاً مزمناً لا يستطيع معه الصيام لقوله تعالى "وَعَلَى الّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".(سورة البقرة.آية184)
شروط صحة الصيام 1- طهارة المرأة من الحيض والنفاس فلا صيام على الحائض والنفساء ولا يصح منهما فإذا طهرتا وجب عليهما القضاء لما روت عائشة رضي الله عنها أنها قالت في الحيض "كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة" رواه مسلم وإذا طهرت الحائض أو النفساء قبل غروب الشمس استحب لها أن تمسك بقية النهار ولكن لا يجب عليها ذلك. ويجوز للمرأة تناول الحبوب التي تؤخر الحيض مثل حبوب منع الحمل حيث تستمتع بصيام الشهر كله وقيامه ولا يفوتها شيء من صيام أيامه ولا قيام لياليه. ولكن الذي يوافق عمل المسلمين في خير القرون، أن تساير المرأة الفطرة التي فطر الله الناس عليها وهذا الأمر كتبه الله على بنات آدم كما صح في الحديث، ولا حرج على المسلمة أن تفطر وتقضي ما فاتها بعد رمضان كما كان يفعل نساء السلف الصالح. على أن تناول هذه الحبوب ليس ممنوعاً شرعاً، إذ لا دليل على منعه ما لم يكن من ورائه ضرر على المرأة، كما لا يليق بالفتاة العذراء أن تتناول هذا النوع من الحبوب. 2- الإسلام: فلا صيام على غير المسلم وإن صام لا يصح منه ولا يجزئه إذا أسلم ولا يقضي ما فاته بعد إسلامه. 3- الوقت القابل للصيام، أي لا بد أن يكون صيام الفريضة في شهر رمضان لا في غيره من الشهور لأن الله قد خصه بالذكر فلا يجوز في غيره، ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" رواه البخاري ومسلم أي لرؤية هلال شهر رمضان
أ ركان الصيام:
للصيام ركنان:
1- النية: لقوله تعالى "وَمَا أُمِرُوا إلا لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" (سورة البينة.آية5)
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".رواه البخاريّ ومسلم.
وتصح في أي جزء من أجزاء الليل ولا يشترط التلفظ بها فإنها عمل قلبي لا دخل للسان فيه فإن حقيقتها القصد إلى الفعل امتثالاً لأمر الله وطلباً لوجهه الكريم فمن تسحر بالليل قاصداً الصيام تقرباً إلى الله بهذا الإمساك فهو ناوٍ ومن عزم على الكف عن المفطرات، أثناء النهار مخلصاً لله فهو ناوٍ كذلك وإن لم يتسحر.
2- الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: ماهية الصيام الأربعاء سبتمبر 03, 2008 10:35 am | |
| |
|