زائر زائر
| موضوع: أمة تبكي وأخرى تضحك الخميس أكتوبر 02, 2008 10:43 am | |
|
الصين تمشي في الفضاء والولايات المتحدة تنزف إستثماراتها وحروبها وخسائرها التاريخية.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن، بكين – بينما كان ملايين الأميركيين يبكون إنهيار إستثماراتهم مع إنهيار أسواق البورصات، والتراجع الدراماتيكي لقيم الشركات الكبرى بما يتجاوز عدة تريليونات من الدولارات، كانت الصين تحتفل، وتبكي فرحا، بواحد من أكبر إنجازاتها التكنولوجية الفضائية. وتجسد المفارقة بين الحدثين قصة صعود وسقوط تقليدية بين أمتين، واحدة أغرقت نفسها بالحروب العبثية، مدفوعة بالجشع والرغبة بالاستيلاء على ثروات الغير، وأخرى تحقق برنامجا هادئا للتنمية والتوسع الإقتصادي يسمح لها بان قوة إقتصادية كبرى. وبينما تعد الولايات المتحدة اكبر مدين في العالم، بسجل ديون يزيد على 9 تريليونات دولار، فان الصين تعد واحدا من اكبر دائني الولايات المتحدة نفسها بقروض تزيد على 1.5 تريليون دولار. ويحتفل الصينيون بوصول برنامجهم الفضائي المأهول الذي بدأ قبل 16 عاما فقط (6 منها كانت بالنسبة للولايات المتحدة غرقا في مستنقع حربين) الى مستويات غير مسبوقة بالهبوط الناجح، لسفينة الفضاء شنتشو -7، ليجعل خمس سكان العالم أقرب الى الفضاء. واستغرقت الصين تسع سنوات منذ أول سفينة غير مأهولة حتى أول سير، فضائي - وكان أول رائد فضاء عام 2003- ورائدا فضاء عام 2005، وأول سير فضائي يوم 27 سبتمبر/أيلول 2008. وذكر علماء الفضاء ان التقدم الجديد يمثل اختراقة هامة في المرحلة الثانية من المراحل الثلاث لبرنامج البلاد الفضائي. وتزامن النصر الجديد مع الذكرى الـ 30 لحملة الاصلاح والانفتاح في الصين، الخلفية السياسية والإقتصادية العريضة وراء برنامج الفضاء، سريع النمو. وخلال العقود الثلاثة الماضية، سجلت الصين معجزة في النمو الاقتصادي، وتحولت من بلد ضيق اقتصاديا إلى رابع أكبر اقتصاد في العالم من حيث اجمالي الناتج المحلي. ووضعت القوة الاقتصادية، المتزايدة اساسا صلبا لبرنامج الفضاء المأهول غالى التكاليف عادة. وتطلب الاقتصاد النشط، مع الاصلاحات في العديد من قطاعات المجتمع، ونتج عنه ابتكارا مزدهرا ودينامية علمية. ورغم ان الصين تشتهر بتصنيعها، الا انها تتحرك سريعا في احدث مجالات العالم. واسهم استثمار الحكومة المتواصل والمتزايد في الابحاث العلمية والتعليم في تقدم تكنولوجي رئيسي ومواهب لبرنامج الفضاء. وبالنسبة للبرنامج، طور العلماء الصينيون صواريخ حاملة بقدرة، وسلامة عالية، وكذا سفن فضاء تطابق نظيراتها الافضل في العالم في التسعينيات. كما صنعوا نموذجا فريدا لاطلاق الصواريخ، وهندسة طبية، فضائية، واقاموا شبكة للمراقبة والتحكم تضم قواعد ساحلية وبعيدة عن الساحل، تعد كفاءتها من بين الافضل في العالم. وعلاوة على ذلك، تطلب برنامج الفضاء، باعتباره مهمة ضخمة ومعقدة، تعاونا وثيقا بين مختلف القطاعات. وقد عملت آلاف المؤسسات والعلماء، تحت قيادة واحدة بكفاءة عالية، وأظهرت قدرة البلاد على تعبئة مواردها من أجل مهمة ضخمة في وقت قصير. وقال وانغ تشاو ياو، المتحدث باسم برنامج الفضاء المأهول في، البلاد، في مؤتمر صحفي الاحد الماضي، إنه بداية من شنتشو - 7، أصبح على الصين مزيدا من العمل يجب القيام به، معمل فضائي "بسيط" عام، 2011، واختبارات التحام سفن غير مأهولة ومأهولة، ومعمل فضائي دائم، عام 2020. ويقول مسؤولون صينيون ان مهمة الفضاء ليست دائما في الافق الأعلى. وانما على الارض ايضا. وبفضل البرنامج، تم وضع اكثر من 1800 اختراع جديد، للاستخدام المدني، تفيد الحياة اليومية للمواطنين في الاتصال بالقمر الصناعي، والارصاد الجوية، والاغاثة من الكوارث، وحتى انواع الغذاء، الجديدة. وكل خطوة للامام في الفضاء تحقق خطوة اقرب من الأفضل للحياة على الارض. ونظرا لتاريخ الصين الطويل من الفضول حول الفضاء، حملت "السفينة المقدسة" العديد من الصينيين بشكل اكبر الى فضاء عجيب. وشاهد الفلاحون في القرى النائية، وعمال التراحيل في خيامهم، والمتعلمون، من سكان المدن السير الفضائي الشاق لرائد الفضاء في بث مباشر، ما زاد من عدد المولعين بالفضاء. وتصف مصادر رسمية صينية هذه الأجواء بالقول انه "في طريق التنمية فى البلاد، هناك العديد من الاحداث الهامة، لاثراء الذاكرة الجماعية. وكانت اللحظات المذهلة في برنامج الفضاء، المأهول من بينها بالتأكيد، تماما مثل اولمبياد بكين. وبعد حدث هام، تلو الاخر، دخل الشعب الصيني عالما اوسع، وتحمل مسؤولية اعظم، ورعى، حلما أكبر". وتضيف المصادر ذاتها القول "انه حلم الوطن الام المزدهر، ولكنه ايضا حلم استكشاف المجهول، الذي يشترك فيه كل البشر". اما في الولايات المتحدة فان مصادر البيت الأبيض كانت تقول ان الرئيس الأميركي جورج بوش سيعرض اجراءات عاجلة الأربعاء لوقف الإنهيارات المتسارعة في أسواق المال والبورصات، وسيطلب مئات المليارات من الدولارات لشراء أصول شركات قد لا تساوي قيمتها شيئا، الأمر الذي سيضيف أعباء تاريخية، فوق جبل الديون، وتكاليف الحروب، تمهد لسقوط مدو لواحدة من آخر الإمبراطوريات الوحشية في التاري |
|
zohair عضونشط
العمر : 34 المدينة : ainazel الوظيفة : chomage البلد : : تاريخ التسجيل : 24/06/2008
| موضوع: رد: أمة تبكي وأخرى تضحك الجمعة أكتوبر 03, 2008 3:55 pm | |
| احسنت الأختيار زميلتي honda هدا الموضوع ...لكن ألم تلاحظي شيئ من خلاله فا المثل يقول: "مصائب قوم عند قوم فوائد" فهدان العملاقين الأول يتخبط في أنهيار مصارفه و الثاني يحتفل في أنجازته لـــكن هــــل طرحتي ســــــــــؤال على نفسكي أين موقعن من هدا كله...؟ ســـــــــــــأترك الأجابة لـــــــــــــــكي و لمن يهمه الموضـــــــــــــــــــوع شــــــــــــــــــــــــكرا. | |
|
تاتو عضوجديد
العمر : 44 المدينة : عمان الوظيفة : معلمه سابقا : تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: رد: أمة تبكي وأخرى تضحك السبت أكتوبر 04, 2008 7:10 pm | |
| اشكرا لمن نقلت الموضوع ولكن امريكا والقوة الكبيرة استطاعت ان تعيد توازنها مرة اخرى الدول المعتمدة على العلم تخفق بعض الشى ولكن لا تنهار اما عن نحن فلا تسال زهير | |
|