مارأيكم فيمايلي ؟

جمعية أسلاك التفتيش والاستشارة للتربية تخرج عن صمتها
''سندافع عن حقوقنا وإن استدعى الأمر الاستقالة الجماعية''

كشفت جمعية أسلاك التفتيش والاستشارة للتربية عن رفض هذه الفئة رفضا قاطعا ما وصفتها بـ''الإهانة'' التي وردت في القانون الأساسي، حيث سيدافعون عن حقوقهم المشروعة بما يقتضيه الحال وصولا إلى الاستقالة الجماعية من التفتيش، كون التزامهم بمهامهم قوبل بتنزيلهم بل وإلغاء أسلاك التفتيش والمراقبة والتوجيه مع سلك الإدارة المدرسية.
كشفت رئيسة الجمعية الوطنية لأسلاك التفتيش والاستشارة للتربية السيدة فاطمة الزهراء حراث، أن القانون الأساسي لعمال التربية قضى على آمال وتطلعات عمال القطاع، وقضى على بقايا مصداقية وزارة التربية مع ممثلي العمال وتحديدا اتحادية عمال التربية المنتمية للمركزية النقابية، خصوصا وأن الوزارة شاركت في إعداد ووضع هذا القانون. وتشير المتحدثة إلى أن العمال أنفسهم يعرفون مسبقا بأن من ادعى تمثيلهم أثناء إعداد القانون لا يمثلهم حقيقة إلا ما تبقى من مفاهيم الوراثة وسعي هؤلاء للحصول على المناصب والمكاسب باسم العمال وبيع القضية.
وتؤكد السيدة حراث التي طرحت العديد من الأسئلة حول من بيده قرار مصير عمال الوظيف العمومي، أنه ''عند قراءة القانون الأساسي الجديد مرات عديدة نستنتج من خلالها مدى التناقض الواضح بين ما ورد في الفصل الثالث ''الفرع الأول'' حول التوظيف والترقية في المادة 13 و14 و15 خصوصا المادة 15 وبين باب تحديد المهام وشروط التوظيف والترقية، ثم بينها وبين الفقرة الثالثة من الأحكام الانتقالية التي تدمج كل الأسلاك في رتبة أستاذ المدرسة الابتدائية ''معلمو المدرسة الأساسية ومعلمو الأقسام المكيفة ومديرو ملحقات المدرسة الأساسية''.
وفي المادة 48 يدمج في رتبة أستاذ رئيسي في المدرسة الابتدائية، الأساتذة المجازون ومفتشو التربية والتعليم، وهو ما يعني إدماج المديرين مرتين، ويسجل هذا الإدماج، حسب السيدة حراث، قبل تحديد المهام، فكل الأسلاك مدمجة خصوصا المديرين والمفتشين رغم اختلاف المهام والرتب والنشاطات والأعمال والوظائف بين كل الأسلاك، فمن يفهم هذه الفلسفة المبدعة في الإدماج والتنزيل؟ تتساءل حراث.
وتؤكد أن سلك المديرين وسلك التفتيش لم يرد في المادة 32 التي تعرف بأسلاك التربية والتعليم وتحصر قائمتهم.

واش اتشوف العمية، واش تسمع الطرشة؟؟؟؟؟
ثم ألم نقل إن الوصاية تتلاعب بنا واحدا تلو الآخر، تمزيقا للصفوف وإطالة للأزمة التي أصبحت لا تلد الهمة بل تلد الغمة بعد الغمة؟ اللهم ارزقنا الصبر.

لم أجد ما أقول سوى ما قال:
ابو العلاء المعري :
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا ~ تجاهلت حتى ظن أني جاهل .

إن كان في حمق الوزارة وزرا، ففي حمق من هم دونهم وزران. وزر لأنهم سكتوا دهرا ثم نطقوا كفرا، ووزر آخر لأن بعضهم كان يقف حجر عثرة في وجه المعلمين والأساتذة المضربين دائما بحجة الالتزام وخدمة الصالح العام. فأين هو هذا الصالح، إن رتب المفتش في سلم أدنى من سلم المعلم الذي يعمل تحت إشرافه؟
وكيف سيكون عطاء الرئيس عندما يسوى بمرؤوسيه؟

» مارأيكم في المدكرات الجاهزة ؟ هل هي مفيدة حقا؟