زائر زائر
| موضوع: هل انت راضى عن الاسلوب الذى تربيت به ام لا؟ الخميس ديسمبر 04, 2008 7:08 am | |
| هل أنت راض عن الأسلوب الذي تربيت به أم لا ؟ و هل ستربي أبناءك بنفس الأسلوب و ماهي سلبيات أو إيجابيات الأسلوب الذي تربيت به ؟
| قبل أن أطرح سؤالي لابد و أن تفكروا به جيدا
فلامجال هناك للمجاملات
كلنا نحب عائلاتنا و خصوصا الوالد و الوالدة
لذلك أطلب منكم الحيادية في الإجابة عن هذا السؤال بعيدا عن حب الوالدين
هل أنت راض عن الأسلوب الذي تربيت به أم لا ؟ و هل ستربي أبناءك بنفس الأسلوب و ماهي سلبيات أو إيجابيات الأسلوب الذي تربيت به ؟ |
|
|
جميلة عضو متميز
العمر : 51 المدينة : متوسة (خنشلة) الوظيفة : معلمة البلد : : تاريخ التسجيل : 29/11/2007
| موضوع: رد: هل انت راضى عن الاسلوب الذى تربيت به ام لا؟ الخميس ديسمبر 04, 2008 8:10 am | |
| سؤالك صعب جدا أختي يمكن أن يكون موضوع رسالة تخرج ولا أظن أن أحدا يستطيع الحكم على أسلوب تربيته بعيدا عن العاطفة والحب الأبوي ومع هذا سأجيبك .. ولكن وصورة والدي حفظهما الله أمامي تستعرض أهم الأحداث في مراحل عمري :لو عدت إلى العدم وسئلت في أي مسكن أريد أن أسكن لما ارتضيت مسكنا غير رحم أمي ولا دما يجري في عروقي غير دم أبي ....ولو خيرت بين أساليب التربية جميعها لاخترت ما ربيت عليه ....الايمان ..البساطة ..القناعة ..الفضيلة...حب الناس...التفاني في العمل وإسعاد الغير طالما لدي القدرة دون انتظار الجزاء ولا الشكور ...التماسك ...الايثار ... وأشياء كثيرة لو استعرضتها لكتبت مجلدا ...ألم أقل لك هذا موضوع بحث أو رسالة ....بوركت أختي الغالية على إثارتك هذا الموضوع الرائع وإن تعددت أهدافه فإنه يعيدنا إلى أنفسنا ويحرك فينا مشاعر عظيمة تجاه أعظم الخلق بعد الأعظم الأعظم _ عليه أفضل الصلاة والسلام _ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
داود سعيد كاتب متألق
العمر : 74 المدينة : عين أزال الوظيفة : مفتش التربية متقاعد البلد : : تاريخ التسجيل : 04/12/2007
| موضوع: رد: هل انت راضى عن الاسلوب الذى تربيت به ام لا؟ الخميس ديسمبر 04, 2008 3:33 pm | |
| شكرا ابنتنا هوندا وألف مبروك على انتصار الأهلي الذي أراك منشغلة بنجاحاته، وترحيبا بعودتك أحب المشاركة برأيي حول ما تطرحينه: يمكن أن أتحدث وأنطلق من تربيتي لأبنائي ، ولكن أرد على سؤالك فقط فأقول: إن ما فعله والداي من أجل تربيتي لا يقدر بثمن ، لكن ذلك لا يمنع أن يكون بعض ما ربياني عليه صعـّـب عليّ الاندماج في المجتمع بكيفية عادية مع غيري، هل الذي فعلاه بمحبة وحسن نية هو إقلال لشأنهم وتصغير لدورهم ؟ كلا وألف كلا، لو أدركا أن حرصهما على تربية ابنهما بغرس بعض السلوكات سيشعره بالضجر منها عندما يكبر هل كانا سيفعلانها ويربيانه عليها؟ بعض السلوكات لم يكن الوالدان سببا في إكسابها لأبنائهما، ولكن الأبناء رأوها فيهما فقلدوهما وصارت لازمة من لوازم تصرفاتهم مع الآخرين. أطفالنا بحاجة إلي أن نعلمهم الأدب والاحترام والإخلاص، و..و..وهذه ربانا عليها آباؤنا ، ولكن لا نغفل أبدا عن منحهم فسحة من الحرية ليتصرفوا على سجيتهم مع أقرانهم وأصدقائهم فما أدركناه في طفولتنا وشبابنا، ليس كله بالضرورة صالحا لزمانهم. قال على بن أبي طالب رضي الله عنه ( ربوا أبناءكم لجيلهم فإنهم قد خلقوا لجيل غير جيلكم). من السلبيات التي ربينا عليها هو عدم قول كلمة [لا] إطلاقا. وكنا نرى تصرفات غير مسايرة ولا منسجمة مع عصرنا، ونقبلها على مضض. هل جيلكم يكمّم أفواه أبنائه أم يشجعهم هلى الحوار والنقد والاقتناع..؟ وفي هذا المقام نستأنس بقول الشاعر: كن ابن من شئت واكتسب أدباً****** يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ فليس يغني الحسيب نسبته ****** بلا لســـــــــــــانٍ له ولا أدب إن الفتى من يقول ها أنا ذا ****** ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي | |
|