أبوسيف
المدير العام
العمر : 57 المدينة : عين آزال الوظيفة : معلم متقـــاعد البلد : رقم العضوية : 01 : تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: صفوت حجازي لشيخ الأزهر: تمنيت أن تموت قبل أن تصافح السفاح الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 8:49 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صفوت حجازي لشيخ الأزهر
تمنيت أن تموت قبل أن تصافح السفاح محيط - هاني ضوَّه الأزهر محمد سيد طنطاوي وهو يصافح رئيس الكيان الصهيوني بكلتا يديه والابتسامة تعلو وجهه بشكل يوحي بحميمية وود قديم. وتوالت ردود الأفعال المنددة بهذا الفعل، وكان آخرها في إحدى حلقات برنامج "فضفضة" الذي يقدمة الدكتور صفوت حجازي ويذاع على قناة "الناس" الفضائية. في تلك الحلقة فتح الدكتور صفوت حجازي النار على شيخ الأزهر بغزارة حيث وصف تلك الصورة بالصادمة لاسيما أن شيخ الأزهر كان يصافح شيمون بيريز بحرارة وبكلتا يديه، وقال حجازي متعجباً: "يد متوضئة وهي يد شيخ الأزهر تصافح يد ملوثة ولغت في دماء المسلمين، والبسمة على وجه شيخ الأزهر والصورة تقول ما هي دلالة الحديث ودلالة الحوار". وأضاف: "والله لو مزق كل شريف على هذه الأرض أو حرق ومزق ما وضع يده في يد لسفاح مغتصب لأرضنا، يجوع ويذل إخواننا". تساؤلات محرجة والمصيبة الأدهى أنه عنما سئل شيخ الأزهر عن هذا الموقف قال: "لم أكن أعرفه، ولم أكن أعرف أنه شمعون بيريز"، وهو عذر أقبح من ذنب فكيف لا يعرف سفاحا قتل إخوانه. وخلال الحلقة وجه الدكتور حجازي عدة أسئلة محرجة لشيخ الأزهر تعقيبا على هذا التصريح في إحدى الصحف موجها خطابه إليه في انفعال بدى على قسمات وجهه قائلا له: " يا شيخ الأزهر أنت الرجل الصعيدي الذي الدم عنده لا يذهب إلا بدم، والذي نتعلم منهم معنى الثأر للكرامة والشرف، يا شيخ الأزهر أيها المصري الصعيدي أليس لك دم أو ثأر عند هذا الصهيوني، والله إنه لعذر أقبح من ذنب، إن البراء ولدي وعمره 9 سنوات يعلم أنه شمعون بيرز سفاح من سفاحي الأرض، فهل أنت لا تعلم من هذا؟!". سقط شرف وعمامة شهدت الحلقة المزيد من الحماسة تعقيبا على تصريحات وموقف شيخ الأزهر مما دفع بالدكتور حجازي لقول: "والله لتمنيت أنا أن تموت قبل أن تضع يدك في يد هذا السفاح الجلاد، وما الذي أذهبك إلى هناك، وما شأنك وشأن السياسة ما دمت تقول دائما أنه لا دخل لك بالسياسة؟!". ويتابع: "سقط شرف وسقطت عمامة من عمامات الأشراف تحت أقدام سفاح من سفاحي هذه الدنيا، كان أولى لك أن تعتذر وتقول سامحوني لم أقصد ولم أضع يدي في يد سفاح قبل ذلك قابلت الحاخام الأكبر في إسرائيل وسمحت له أن يدنس بأقدامه مكتب شيخ الأزهر، يا للعار يا للخيانة أن يكون شرفنا هكذا وشيخنا وعالمنا هكذا". اقتراحات لشيخ الأزهر ومن التناقضات التى أشار إليها حجازى أن شيخ الأزهر قد حصل على الدكتوراه برسالته التي بعنوان "بنو إسرائيل في القرآن" وكان قد قال فيها عن اليهود أن "هؤلاء أبناء القردة والخنازير، وهذه عادتهم في قتل الأنبياء والمرسلين"، وكان يقول كذلك في محاضراته في جامعة الأزهر: "والله لو بعث نبي جديد لقتلته بني إسرائيل في هذا الزمان". ومن خلال حلقته قدم دكتور صفوت حجازي عدة اقتراحات لشيخ الأزهر حيث اقترح عليه أن يعود ليعيش في بلدته بأسيوط حتى يسعد به أبناء قريته وأبناء محافظته التي ذهب بشرفهم ووضعه تحت أقدام هذا السفاح، معتبراً أن شيخ الأزهر قد حمل كفنه وقدمه إلى بني صهيون. كما اقترح حجازي على طنطاوي أن يتنازل عن لقب "دكتور" لأنه ينقض كل كلمة كتبها في رسالته، متعجباً من أن شيمون بيريز يمد يد واحدة وشيخ الأزهر يمد كلتا يديه. حصار .. وإحنا مالنا وعقب حجازي على تصريح شيخ الأزهر في صحيفة "المصرى اليوم" ما وصفته بالجزء المحذوف من نص مكالمة طنطاوى مع برنامج "اختراق" للإعلامى عمرو الليثى، تضمن عبارات حادة وجهها لمنتقديه، إذ وصف انتقاداتهم بأنها "أحقر وأتفه من أن يرد عليها"، ونفى معرفته بحصار غزة قائلاً: "حصار إيه وقرف إيه؟ وإحنا مالنا، لا أعلم أن هناك حصاراً على غزة". قال حجازي معقبا على هذا التصريح: "لو أن اللهجة تملك من أمرها شئ ما تحركت على لسان الشيخ، ففلسطين ليست بحاجة لأن تهد بسبب رجل ولد وعاش ثم يموت ثم يذكره التاريخ، والله أعلم بما سيقول التاريخ عنه.. أسقطه فضيلة الشيخ .. دنسه فضيلة الشيخ ". إسقاط شيخ الأزهر بدأ السياسي المصري عصام سلطان القيادي بحزب الوسط "تحت التأسيس" تحركاً قانونياً لإسقاط عضوية شيخ الأزهر من مجمع البحوث الإسلامية، على خلفية مصافحته للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز وذلك عن طريق إرسال إنذارا قانونيا لأعضاء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر يطالبهم فيه بالبدء في إجراءات عزل الشيخ طنطاوي لمخالفته المادة 30 من قانون الأزهر بانتهاجه سلوكا ينتقص من قدره كعالم مسلم. وقال سلطان: "يقيني أن من بين أعضاء المجلس من سيستجيب للدعوة؛ لأن تصرفات الشيخ طنطاوي تجاوزت حد الاختلاف، ونالت من هيبة الأزهر، وأعطت صورة مزيفة بأن المؤسسة الدينية الإسلامية تقبل بالتطبيع مع الصهاينة". وأضاف أن طنطاوي بمواقفه "غير المسئولة" خالف كل قرارات الأزهر ومجمع البحوث التي تجرم التعامل مع "إسرائيل"، كما أن عدم معرفته واهتمامه بقضية عربية إسلامية بحجم حصار غزة "قرينة على تقاعسه عن التعرف على ما يجري في ديار الإسلام والعرب، ناسيًا أن الأزهر مؤسسة إسلامية عربية وليست مصرية". وتعهد القيادي بحزب الوسط برفع دعوى قضائية أمام القضاء الإداري للمطالبة بعزل شيخ الأزهر إذا لم يستجب أعضاء المجمع لدعوته، وقال: "من حق أي مواطن مصري أو عربي أن يطعن أمام محكمة القضاء الإداري ضد الموقف السلبي للمجمع إذا امتنع عن عزل الشيخ بعد كل الذي اقترفه".
| |
|