منتديات التربية والتعليم عين آزال
مقالة حول العنف 96112112
مقالة حول العنف 13310
منتديات التربية والتعليم عين آزال
مقالة حول العنف 96112112
مقالة حول العنف 13310
منتديات التربية والتعليم عين آزال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التربية والتعليم عين آزال

وراء كـلّ أمّــة عظيـمة تربـيّة عظيـمة ووراء كـلّ تربـيّة عظيـمة معلّــم متمـيّز
 
البوابةالرئيسيةالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء
مقالة حول العنف Sz10

 

 مقالة حول العنف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moha_19
عضونشط
عضونشط
moha_19


العمر : 34
المدينة : setif
الوظيفة : طالب
البلد : مقالة حول العنف Algeri10
  : مقالة حول العنف 15781610
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

مقالة حول العنف Empty
مُساهمةموضوع: مقالة حول العنف   مقالة حول العنف Emptyالإثنين يونيو 01, 2009 9:42 am

بسم الله الرحمن الرحيم



العنف: هو كل سلوك يضغط به شخص على إرادة الغير
لسبب أو لآخر " بمعنى آخر العنف هو كل تعسف في استخدام القوة, أي الخروج عن الإطار
المحدد والمتداول عليه. و للعنف عدة أسباب منهـــا



*السبب الأخلاقي: كاضمحلال القيم الأخلاقية الفاضلة ، و سيطرة
القيم الدنيا ( الانحلال الخلقي) مما يولد في الفرد طابعا عدوانيا متوحشا يدفعه لإشباع
غرائزه بطريقة تتنافى مع الآداب و الأخلاق و القانون *السبب الاجتماعي :. ففي حالة
التفكك الأسري و التوجيه التربوي غير المسؤول و عدم التماسك الاجتماعي ، ينتج سلوك
مخالف للقيم الاجتماعية و يكون رد الفعل العنف *السبب النفسي : ان الضغط الاجتماعي
يتحول نفسيا الى كبت

Refoulement فينتج
اضطرابات و عقد نفسية ليعود في شكل سلوك عدواني .و يستخدم البعض لغة العنف للتحرر من
مشاعر الغضب والإحباط التى تدور بداخلهم، لأنهم لا يجدون إجابات علي المشاكل التى يواجهونها
وبالتالى يجدون هذا المخرج في إطلاق سراح غضبهم والذي يترجم في صورة العنف. و يرد فرويــد
Freud جميع دوافع الإنسان و رغباته الى غريزتين
هما غريزة الحياة أو الغريزة الجنسية الليبيدو
Libido تجعل الإنسان يقوم بسلوكات ايجابية فهي مصدر كل لذة و محبة و حنان و صداقة
و وفاء ، و لا تقتصر فقط على التناسل و التكاثر ، و هناك غريزة الموت التي تظهر في
السلوك التخريبي و الهدم كما نجده عند الطفل الذي يكسر لعبه ، أ و العدوان على الغير
و حتى على النفس كما في انتحار ، و دور المجتمع هو تغليب وظيفة الباء في الإنسان على
وظيفة التخريب .* سبب طبيعي / يرى توماس هوبز
T.Hobbes أن الإنسان شرير بطبعه و ميال الى العنف ، لذلك كانت الحياة الطبيعية
كلها فوضى و عنف – حرب الكل ضد الكل- كل واحد ينظر الى أخيه نظرة ملؤها الخوف و الشك
. و عليه تكون القوة و السيطرة طرق مشروعة لتحقيق الأهداف. و نفس الفكرة نجدها عند
ميكيافيلي

Machiavel عندما
يعتبر الناس خبيثون بطبعهم لذلك لا ينبغي للمرء أن يكون شريفا دائما ، و أن القسوة
و الرذيلة تضمن للدولة هيبتها و استمرارها ، يقول ( من الأفضل أن يخشاك الناس من أن
يحبوك ) و الغاية تبرر الوسيلة و الضرورة لا تعرف القانون كذلك السياسي الروسي الماركسي[فقط
الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] والكاتب الأمريكي
الأكاديمي[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
هؤلاء كانوا ناقدين شديدين لمبدأ اللاعنف على تنوعهم، فاللاعنف هو محاولة لفرض أخلاق
الأرستقراطيين على الكادحين، وأن العنف ضروري لتحقيق التغيير الثوري، أو بأن حق الدفاع
عن النفس مبدأ أساسي
.



*سلبيات العنف / ان العنف لا يولد الا العنف ، و لا يقابل
الا به و هذا من شأنه أن يفسد الأمور و لا يصلحها ، بل يؤدي تأزم الأوضاع أكثر و الى
تحطم العلاقات بين أعضاء المجتمع الواحد و الأسرة الواحدة ، فالعنف يفرز العداء و التوتر
و الرغبة في الانتقام و مبررا للتدمير و التخريب ، و هو أسلوب بدائي غير متحضر لا يرقى
الى مستوى الانسان فالحيوان لا يلجأ الى العنف الا لضرورة بيولوجية كالصيد أو الدفاع
عن النفس فكيف بالإنسان يمتاز بالعقل و القيم الأخلاقية ، ا ما أدى الى ظهور نظريات
اللاعنف التي تنادي بضرورة استخدام الوسائل السلمية في المطالبة بالحقوق أو في حل الخلافات
و النزاعات

.


***إذا كان العنف مذموما فما هي الحكمة الإنسانية التي
تقابله ؟ لا بد من مقابلة العنف بالتسامح
****


هو التساهل مع من أساء ، أو الصفح عمن أخطأ
في حقك أو اعتدى عليك بأسلــــوب ما **إن التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع
الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا. ويتعزز هذا التسامح
بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد. وأنه الوئام في سياق الاختلاف



وهو ليس تراجعا أو تخاذلا بل أسلوب في محاربة
الشر ، و الحقد ، باعتباره قيمة أخلاقية تسمو عن التقديرات الذاتية ، و المصالح الضيقة
، و الأنانية المفرطة ينمي روح الأخوة و يعزز الثقة و الحوار المتبادل و القبول الآخر
و الاعتراف بحقوقه. وهو ليس واجبا أخلاقيا فحسب، وإنما هو واجب سياسي وقانوني أيضا،
والتسامح، هو الفضيلة التي تيسر قيام السلام، يسهم في إحلال ثقافة السلام محل ثقافة
الحرب، لقد اعترف جون جاك روسو

J.J.Rousseau بأن طبيعة الانسان خيرة ، و أن الحياة الطبيعية تميزت بالتعايش و التعاون
و الحرية بين الجميع و هذا ما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الناس يقول ( إن الميثاق
الاجتماعي لا يمكن أن يقوم على العنف و يكسب بذلك شرعية إذ لا وجود لحق الأقوى ) نفس
المبدأ يدافع عنه كانط حيث يقول ( يجب أن يحاط كل انسان بالاحترام بوصفه غاية في ذاته
و ليس مجرد وسيلة ) و يرى أن التطور الصحيح للتاريخ يستدعي تضيق دائرة العنف و توسيع
دائرة السلام بدعوة الكل الى التعاون و التآخي و نبذ كل أشكال الحقد و الكراهية و التمييز
العنصري و الاستغلال

.


والإسلام دين التسامح ينبذ العنف والكراهية،
ويدعو إلى التعاون والسلام والتعامل بالبر مع المخالفين لنا في الدين، لقد ضرب الرسول
صلى الله عليه وسلم، أروع الأمثلة في التسامح حتى مع أشد أعدائه حتى إذا نصره الله
بفتح مكة، يأتيه الملأ من قريش مستسلماً فيقول لهم باسماً: "اذهبوا فأنتم الطلقاء،
لا تثريب عليكم ويغفر الله لكم". و من آثار التسامح الديني مجادلة المختلفين في
العقيدة بالتي هي أحسن لقوله تعالى في سورة النحل (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ
وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ
هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) و أمرا
لله تعالى عباده المؤمنين بأن يدفعوا السيئة بالحسنة : {وَلا تَسْتَوِيالْحَسَنَةُ
وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِيبَيْنَكَ وَبَيْنَهُ
عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّحَمِيمٌ}(فصلت:34)-و التسامح يعني أن نفعل الخير ولو فيمن
يبدو لنا بأنه لا يستحق الخيرَ .وأن نفعلالخير فيمن لم يُـقدم لنا خيرا .وأن نفعل الخير
ولو فيمن صنع فينا شرا**والإعلان العالمي لحقوق الإنسان يؤكد أن "لكل شخص الحق
في حرية التفكير والضمير والدين" (المادة 18) و "حرية الرأي والتعبير"
(المادة 19) و "أن التربية يجب أن تهدف إلي ... تنمية التفاهم والتسامح والصداقة
بين جميع الشعوب .و هكذا أصبح مبدأ التسامح والمصالحة و التعايش السلمي قوة سياسية
عالمية إذ يعد أساس التعاون ازدهار الأمم الحالية و رقيها و إعلاء المعاني الإنسانية
و إقرار الحق و دفع الأذى بعيدا عن النزاعات و الصراعات



* حدود التسامح/ رغم أن التسامح من أسمى الفضائل الا أن
له حدود . فلا ينبغي أن يكون على حساب الشرف و الحرية و المبدأ و الكرامة كما لا يمكن
التسامح مع من اعتدى عمدا و أظلم و سلب الحقوق و قصد الإساءة ، ذلك لقوله تعالى (الشَّهْرُ
الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ
فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ
أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة : 194])فهذا أوضح وأبين صور العدل من اجل
كف الأذى والظلم



خاتمة/ إن حركة التنافر و التجاذب التي تحكم حياة
الناس ، قد تطغى عليها مظاهر العنف و اللاتسامح لكن حكمة الإنسان تقتضي منه مقابلة
العنف بالتسامح في إطار الحفاظ على القيم الإنسانية و المبادئ الأخلاقية الساميـــة









لا تنسونا بالردود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقالة حول العنف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالة فلسفية حول العولمة
» مقالة جدلية حول اصل المفاهيم الرياضية
» ما هو علاج العنف في مدارسنا
» درس العولمة والتنوع الثقافي في شكل مقالة جدلية
» مقالة (صبحي درويش)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التربية والتعليم عين آزال :: قسم التعليم الثانوي :: السنة الثالثة-
انتقل الى: