نسر الجسور المعلقة عضو فعال
العمر : 53 المدينة : est الوظيفة : enseignant : تاريخ التسجيل : 15/01/2008
| موضوع: هل هي لغة الضاد أم هي لغة الظاد؟ الأربعاء فبراير 06, 2008 3:38 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ما هي لغتنا ؟ أهي لغة الضاد أم هي لغة الظاد؟ ولماذا أصبحت فاتحة الكتاب التي لا صلاة لمسلم بدونها تُقرأ بلهجة بدوية لم نعرفها في الحجاز إلا منذ فترة قريبة اقل من ثمانين عاما؟ لقد اختلف علماء اللغة العربية في مخرجها وشِدَّتها اختلاف العرب أنفسهم في كيفية النطق بها. فالضاد التي تلفظها مصر هي اليوم أشبه بالدال. والضاد السورية مفخمة وأشد انفجاراً. أما في العراق فيلفظونها ظاء رخوة. ونُقل عن الأصمعي قولُه: "إنَّه تتبع لهجات العرب كلها، فلم يجد فيها أشكل من الفرق بين الضاد والظاء) (الأصوات اللغوية ص54).لقد اختلف علماء اللغة العربية في مخرجها وشِدَّتها اختلاف العرب أنفسهم في كيفية النطق بها. النطق بالضاد القديمة يُستفاد من وصف الخليل بن أحمد الفراهيدي أن العُضوين المكوِّنين للنطق بالضاد ينفصلان انفصالاً بطيئاً نسبياً، فحلّ الانفجار البطيء في صوتها محل الانفجار الفُجائي، ولهذا السبب قال ابن الجوزي في كتابه (النشر في القراءات العشر): (إن الضاد انفردت بالاستطالة ، وليس في الحروف مايعسُر على اللسان مثله، فألسنة الناس فيه مختلفة)، (الأصوات اللغوية ص 51).كما أكد علماء اللغة القدامى: (أنَّ النَّفسَ مع الضاد بعد خروجه من الحنجرة يتخذ مجراه من الحلْق إلى الفم، إما عن يسار الفم عند أكثر الرواة، وإما عن يمينه عند بعضهم، أو عن كلا الجانبين على رأي سيبويه): (الأصوات اللغوية ص 49).ونظراً لتداخل صوتي الضاد والظاء في اللهجات العربية، فإن نهاية مخرج الضاد لابد أن يكون قريباً جداً من بداية مخرج الظاء. لتكون الصعوبة البالغة في نطق الضاد تتلخص في امتداد مخرجها حتى بداية مخرج الظاء، مع البراعة في الفصل بينهما، وهذا ماجعل إتقان التلفظ بها فائق الصعوبة، فكان لا مثيل لها في لغات العالم، مما يؤهلها لحمل لقب اللغة العربية، على رأي معظم علماء اللغة العربية وأدبائها. ولهذا السبب من الصعوبة الفائقة في نطقها تراجع العراقيون وغيرهم من القبائل العربية القديمة بمخرجها قليلاً باتجاه الفم حتى استقر في مخرج الظاء، كما تراجع المصريون بمخرجها أكثر حتى استقر قرب مخرج الدال. أما السوريون فقد تقدموا بمخرجها قليلاً نحو الحلّق. إشباعاً وتفخيماً، فكان صوتها أشد انفجاراً من الضاد الأصل.وهكذا ضاعت الضاد من على ألسنة العرب. و دائما أضرب المثل لأبنائي بالآية من سورة الانشراح " أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ{1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ{2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ .منقول للفائدة | |
|
داود سعيد كاتب متألق
العمر : 73 المدينة : عين أزال الوظيفة : مفتش التربية متقاعد البلد : : تاريخ التسجيل : 04/12/2007
| موضوع: رد: هل هي لغة الضاد أم هي لغة الظاد؟ الأربعاء فبراير 06, 2008 6:24 pm | |
| إضافة فقط لا يوجد في العربية حرف اسمه الظاد (بالإشالة) بل يوجد حرف يدعى حرف الظاء بالهمزة في آخره، أما العربية فتتميز بحرف الضاد الذي لا ينطقه الجزائريون وفقا لمخارجه الصحيحة ، ولكن الجزائريين يتفوقون وينجحون في نطق الظاء صحيحة فالسودانيون والمصريون العامة ينطقونها زايا | |
|
العينزالي عضو نشط جدا
العمر : 40 المدينة : عين ازال الوظيفة : تاجر : تاريخ التسجيل : 10/08/2007
| موضوع: رد: هل هي لغة الضاد أم هي لغة الظاد؟ الخميس فبراير 07, 2008 10:15 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حرف الضاد ما ضاع وما ينبغي له ان يضيع فهو محفوظ مادام القران محفوظا الا ان هناك نقاط ينبغي زيادة البيان فيها اولا ان حرف الضاد اختلف المحققون في مخرجه والنقول التي ذكرها الاخ المكرم تحوي بعض ذلك فالخليل بن احمد يرى ان مخرجه كمخرج الشين والجيم والياء بين وسط اللسان وما يليه من الحنك الاعلى الا ان هذا المخرج ليس مما عرف عن النقال الاثبات وكبار المحققين وذكر الاخرون انه من طرف اللسان وما يله من الاضراس العليا سواء من الجهة اليمنى او اليسر او من كلاهما كما قال الشاطبي رحمه الله وهو لديهما يقل وباليمنى يكون مقللا ثم ان النطق به قريب جدا من مخرج الظاء اذ يفرق بينهما فقط بصفة الاستطالة والمخرج والقليل من يتقن ذلك الا من اخذه عن شيخ متقن من القراء. وهذا هو الصحيح لانه قد نقل عن العرب ذلك انهم لا يجعلون فرقا كبيرا بين الضاد والظاء في النطق الا في الاستطالة ذكر هذ رشيد رضا رحمه الله في تفسير سروة الفاتحة من تفسير المنار ثانيا ان مخرج الضاد او ان حرف الضاد من اصعب الحروف نطقا وتحقيقا وقد قال الامام السخاوي والضاد عال مستطيل مطبق جهر يكل لديه كل لسان حاشا لسان بالفصاحة لين ذلل لاحكام الحروف معان كم رامه قوم فما ادوا سوى لاما مفخمة لذي العرفان فالحرف يجب ان يروض المرء نفسه على النطق به. اذ الرياضة هي السبيل الوحيد لاتقان هذا الحرف قال الامام ابن الجزري وليس بينه وبين تركه الا رياضة امرئ بفكه ثالثا ان من تعسر عليه النطق بالحرف تعسرا واضحا جاز له ان ينطقه ظاء في القران اي في الصلاة وغيرها لانه الحرف الاقرب .افضل من النطق به زايا او لاما او دالا مفخما هذه خلاصة لبحث قمت به منذ مدة ربما اضعه هنا اذا تيسر ذالك والله اسال ان يوفقنا لما فيه الخير والصلاح | |
|