منتديات التربية والتعليم عين آزال
حياة الشيخ محمد جميل زينو 96112112
حياة الشيخ محمد جميل زينو 13310
منتديات التربية والتعليم عين آزال
حياة الشيخ محمد جميل زينو 96112112
حياة الشيخ محمد جميل زينو 13310
منتديات التربية والتعليم عين آزال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التربية والتعليم عين آزال

وراء كـلّ أمّــة عظيـمة تربـيّة عظيـمة ووراء كـلّ تربـيّة عظيـمة معلّــم متمـيّز
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء
حياة الشيخ محمد جميل زينو Sz10

 

 حياة الشيخ محمد جميل زينو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوعبدالمعز
عضو نشط جدا
عضو نشط جدا
أبوعبدالمعز


العمر : 44
المدينة : القيقبة
الوظيفة : تاجر
البلد : حياة الشيخ محمد جميل زينو Algeri10
  : حياة الشيخ محمد جميل زينو 15781610
تاريخ التسجيل : 01/06/2010

حياة الشيخ محمد جميل زينو Empty
مُساهمةموضوع: حياة الشيخ محمد جميل زينو   حياة الشيخ محمد جميل زينو Emptyالأحد أكتوبر 10, 2010 8:55 am

حياة الشيخ محـمد جميـل زينو رحمـه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد :
فهذه ترجمة لشيخنا محمد بن جميل زينو
نفع الله بعلمه ذكرها بنفسه وضمنها طريق هدايته الى التوحيد ,
ووجه فيها نصائحه الى مختلف الجماعات الإسلامية
وذلك في كتاب ( كيف اهتديت إلى التوحيد والصراط المستقيم )
والذي كتبه قبل خمسة عشر عاماً.....وقد تجاوز عمره خمسة وثمانون عاماً .
قال حفظه الله تعالى ونفع بعلمه :-
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد فقد تلقيت رسالة من طالب تركي من بلدة ( قونية ) هذا نصها : إلى محمد بن جميل زينو المدرس في دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة . السلام عليكم ورحمة لله وبركاته .
أستاذنا الكريم : أنا طالب في كلية الشريعة ( في قونية ) , وأخذت كتابكم " العقيدة الإسلامية " " أطروحة " وترجمت كتابكم إلى اللغة التركية ولكن أحتاج إلى ترجمة حياتكم للطبع , وأنا أريد من فضلكم أن ترسل هذه المعلومات إلى العنوان الآتي شكراً لفضيلتكم من الآن والسلام على من اتبع الهدى .
" بلال بارومجي "
وقد طلب مني بعض إخواني من طلبة العلم أن أكتب قصة حياتي والمراحل التي مررت بها منذ الصغر إلى أن بلغت من العمر قريباً من 70 سنة وكيف اهتديت إلى العقيدة الإسلامية الصحيحة عقيدة السلف الصالح التي تستند على الدليل من القرآن الكريم والحديث الصحيح , وهذه نعمة كبيرة لا يعرفها إلا من ذاقها :
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : ( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً , وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً ) " رواه مسلم "
ولعل القاريء يجد في هذه القصة عبرة ودروساً نافعة لمعرفة الحق من الباطل . والله أسأل أن ينفع بها المسلمين , ويجعلها خالصة لوجهه الكريم .
محمد بن جميل زينو
1/1/1415هـ
الولادة والنشأة
ولدت في مدينة حلب في سوريا عام 1925م [1] حسب الجواز ، الموافق 1344هـ ، وعمري الآن ثلاث وسبعون سنة ، ولما بلغت من العمر عشر سنين تقريباً دخلت في مدرسة خاصة وتعلمت القراءة والكتابة .
انتسبت إلى مدرسة ( دار الحفاظ ) وبقيت فيها خمس سنوات حفظت خلالها القرآن غيباً نع التجويد.
دخلت مدرسة في حلب كانت تسمى ( الكلية الشرعية التجهيزية ) وهي الآن الثانوية الشرعية ، وهي تابعة للأوقاف الإسلامية ، وكانت المدرسة تدرس العلوم الشرعية والعصرية : فقد درست فيها التفسير ، والفقه الحنفي ، والنحو ، والصرف ، والتاريخ والحديث وعلومه ، وغيرها من العلوم الشرعية .
ومن العلوم العصرية درست فيها الفيزياء ، والكيمياء ، والرياضيات ، واللغة الفرنسية ، وغيرها من العلوم التي برع فيها المسلمون قديماً كعلم الجبر مثلاً .
أ – وأذكر أني درست علم التوحيد في كتاب اسمه ( الحصون الحميدية ) وهو يركز على توحيد الرب ، وإثبات أن لهذا العالم خالقاً ورباً ، وقد تبين لي فيما بعد أنه خطأ وقع فيه كثير من المسلمين والمؤلفين ، والجامعات ، والمدارس التي تدرس العلوم الشرعية ، لأن لمشركين الذين حاربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يعترفون بأن الله خالقهم :
قال الله تعالى :
( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون )
" سورة الزخرف 87 "
بل الشيطان الذي ـ لعنه الله ـ كان يعترف بأن الله ربه :
قال تعالى يخبر عن قوله :
( قال ربي بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض )
" سورة الحجر 39 "
ب- أما توحيد الإله الذي هو الأساس الذي ينجو به المسلم ، فلم أدرسه وكنت لا أعلم شيئاً عنه ، شأن بقية المدارس والجامعات الذين لا يدرسونه ، ولا يعلم عنه الطلاب شيئاً .
والله تعالى أمر الرسل جميعاً أن يدعو إليه ، وقد دعا إليه خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم قومه ، فامتنعوا واستكبروا كما أخبر الله عنهم :
( إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون )
" سورة الصافات "
لأن العرب المشركين كانوا يعرفون معناها ، وأن من قالها لا يجوز له أن يدعو غير الله ، وباقي المسلمين يقولونها بألسنتهم، ويدعون غير الله ، فينقضونها .
ج- أما توحيد الصفات فكانت المدرسة تتأول آيات الصفات كبقية المدارس في أكثر بلاد المسلمين مع الأسف الشديد .
وأذكر أن المدرس كان يفسر قول الله تعالى :
( الرحمن على العرش استوى ) " سورة طه "
( استوى : بمعنى استولى ) ويستشهد بقول الشاعر :
قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق
قال ابن الجوزي : هذا الشعر لا يعلم قائله ، وقال آخرون : نصراني ، وكلمة ( استوى ) ورد تفسيرها في البخاري عند قول الله تعالى : ( ثم استوى إلى السماء ) . " سورة البقرة "
قال : مجاهد و أبو العالية : ( استوى : علا وارتفع ) .
" انظر البخاري كتاب التوحيد جـ 8/175 "
فهل يجوز لمسلم أن يترك قول التابعين في البخاري ، ويأخذ بقول شاعر مجهول ؟ وهذا التأويل الفاسد الذي ينكر علو الله على عرشه يخالف عقيدة الإمام أبي حنيفة ، ومالك وغيرهما، فقد قال الإمام أبو حنيفة الذي يدرسون مذهبه : ( من قال لا أعرف ربي في السماء أم في الأرض فقد كفر ، لأن الله يقول: " الرحمن على العرش استوى " . " سورة طه "
وعرشه فوق سبع سماوات ) . " انظر شرح العقيدة الطحاوية 322 "
وقد حصلت على شهادة المدرسة عام 1948م ، ونلت الشهادة الثانوية العامة ، ونجحت في مسابقة بعثة الأزهر ، لكنني لم أذهب لأسباب صحية ، ودخلت دار المعلمين في حلب ، وعملت مدرساً لمدة 29 سنة تقريباً ، ثم تركت التدريس .
بعد استقالتي من التدريس جئت بعمرة إلى مكة عام 1399هـ ، وتعرفت على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، وعرف أن عقيدتي سلفية ، فاعتمدني مدرساً في الحرم المكي وقت الحج ، ولما انتهى موسم الحج أرسلني إلى الأردن للدعوة إلى الله ، فذهبت ، ومكثت في مدينة " الرمثا " في جامع صلاح الدين ، فكنت إماماً وخطيباً ومدرساً للقرآن ، وكنت أزور المدارس الإعدادية وأوجه الطلاب إلى عقيدة التوحيد ، فكانوا يتقبلونها بقبول حسن .
وفي شهر رمضان من عام 1400هـ جئت بعمرة إلى مكة ، وبقيت إلى بعد الحج وتعرفت على طالب من طلاب دار الحديث الخيرية بمكة ، وطلب مني أن أكون مدرساً عندهم لأنهم في حاجة إلى مدرسين ، ولا سيما في مصطلح علم الحديث ، فاتصلت بمديرها فأبدى استعداده ، وطلب مني تعميداً من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، فكتب إلى المدير يطلب منه أن أكون مدرساً عندهم ، فدخلت المدرسة ، ودرست الطلاب التفسير ، والتوحيد ، والقرآن الكريم وغيرها من الدروس .
ومن فضل الله بدأت بإصدار رسائل صغيرة ، مختصرة ، وبسيطة، فكان لها قبول في جميع بلاد العالم ، وقد ترجم بعضها إلى الإنجليزية ، والفرنسية ، والبنغالية ، والأندنوسية ، والتركية ، والأوردية ، وغيرها من اللغات ، وسميتها :
( سلسلة التوجيهات الإسلامية ) وصلت إلى أكثر من عشرين رسالة طبع منها مئات الآلاف ، وأكثرها مجانية ، يجدها القاريء على ظهر غلاف الرسالة بأسمائها وأرقامها .
والله أسأل أن ينفع بها المسلمين ، ويجعلها خالصة لوجه الله تعالى.
كنت نقشبنديا
كنت منذ الصغر أحضر الدروس في المساجد والحلقات للذكر وقد شاهدني شيخ الطريقة النقشبندية ، فأخذني إلى زاوية المسجد وبدأ يعطيني أوراد الطريقة النقشبندية ، ولكن لصغر سني لم استطع أن أقوم بما أمرني به من الأوراد إلا أنني أحضر مجالسهم مع أقاربي في الزوايا، وأسمع ما يقولون من القصائد والأناشيد ، وحينما يأتي ذكر اسم الشيخ كانوا يصيحون بصوت مرتفع ، فيزعجني هذا الصوت المفاجيء في الليل ، ويسبب لي الرعب والمرض ، وعندما تقدمت في السن بدأ قريب لي يأخذني إلى مسجد الحي لأحضر معه ما يسمونه ( الختم ) فكنا نجلس على شكل حلقة ، وأحد الشيوخ يوزع علينا الحصى ويقول : "الفاتحة الشريفة ، الإخلاص الشريف " فنقرأ بعدد الحصى سورة الفاتحة والإخلاص ، والاستغفار ، والصلاة على النبي بالصورة التي يحفظونها، وأذكر منها ( اللهم صلي على محمد عدد الدواب ) يقولونها جهراً آخر الذكر وبعدها يقول الشيخ الموكل بالختم : ( الرابطة الشريفة ) ويقصدون بها أن يتصوروا شيخهم في حال ذكرهم لأن الشيخ يربطهم بالله في زعمهم ، فكانوا يهمهمون ، ويصيحون ، ويعتريهم الخشوع حتى أن أحدهم شاهدته يقفز فوق رؤوس الحاضرين من مكان مرتفع من شدة وجده ، كأنه البهلوان فاستغرب هذا التصرف والصياح عند ذكر شيخ الطريقة ، ودخلت مرة على بيت قريبي هذا ، فسمعت نشيداً من جماعة الطريقة النقشبندية يقولون فيه :
دلوني بالله دلونــي على شيخ النصر دلوني
اللـي يبري العليـل ويشفــي المجنونــا
وقفت على باب البيت ، ولم أدخل ، وقلت لصاحب البيت : هل الشيخ يبريء العليل ، ويشفي المجنون ؟ قال : نعم ، قلت له : الرسول عيسى بن مريم عليه السلام الذي أعطاه الله معجزة إحياء الموتى وشفاء الأكمه والأبرص يقول : بإذن الله ، فقال لي : وشيخنا يفعل بإذن الله ! قلت له : ولماذا لا تقولون بإذن الله ؟! علماً بأن الشافي هو الله وحده ، كما قال إبراهيم عليه السلام :
( وإذا مرضت فهو يشفين ) " الشعراء 80 "
ملاحظة على الطريقة النقشبندية
1- تمتاز هذه الطريقة بأورادها السرية الخفية ، فليس فيها رقص ولا تصفيق مما عند غيرهم من الطرق المشهورة .
2- هذا الاجتماع على الذكر ، وتوزيع الحصى على كل واحد ، والموكل بالختم يأمرهم أن يقولوا كذا ، ووضعهم الحصى في كأس ماء ليشربوا منه ، ويستشفوا به ، هذا كله من البدع التي أنكرها الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود حينما دخل المسجد ، فرأى جماعة يتحلقون ، وبأيديهم الحصى ، يقول أحدهم : سبحوا كذا ، افعلوا كذا عدد الحصى التي بأيديهم ، فقال لهم موبخاً : " ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ؟ هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة أهدى من ملة محمد ، أو مفتحوا باب ضلالة " ؟!
" حسن رواهالدرامي والطبراني "
وهذه قضية منطقية سليمة ، فهؤلاء إما أن يكونوا أهدى من الرسول صلى الله عليه وسلم لأنهم وفقوا إلى عمل لم يصل إليه علم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإما أن يكونوا في ضلالة ، والفرض الأول منتف حتماً ، لأنه لا أحد أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يبق إلا الفرض الآخر .
الرابطة الشريفة : ويعنون بها أن يتصوروا صورة الشيخ أمامهم في الذكر ينظر إليهم ، ويراقبهم لذلك تراهم يخشعون ويصيحون بأصوات منكرة غير واضحة ، وهذه مرتبة الإحسان التي وردت في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .
ففي هذا الحديث يرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نعبد الله كأننا نراه , وإذا كنا لا نراه , فإنه يرانا , هذه مرتبة الإحسان التي هي لله وحده , قد أعطوها لشيخهم وهذا من الشرك الذي نهى الله عنه بقوله : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ) . " سورة النساء 36 "
فالذكر عبادة لله لا يجوز أن نشرك به أحداً ، ولو كان من الملائكة أو الرسل والمشايخ دون رتبتهم ، فلا يجوز إشراكهم من باب أولى ! والحقيقة أن تصور الشيخ في الذكر موجود أيضاً في الطريقة الشاذلية ، وغيرها من الطرق الصوفية كما سيأتي .
4- هذا الصياح الشديد الذي يعتريهم عند ذكر الشيخ ، أو طلب المدد من غير الله كأهل البيت ، ورجال الله ، هو من المنكرات بل هو من الشرك المنهي عنه ، فإذا كان الصياح عند ذكر الله منكراً ، لأنه يتنافى مع قول الله تعالي :
( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ) .
" سورة الأنفال آية 2 "
وفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( أيها الناس اربعوا على أنفسكم ، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً ، إنكم تدعون سميعاً قريباً وهو معكم ) . " متفق عليه "
فإن الصياح والخشوع والبكاء عند ذكر الأولياء أشد إنكاراً لأن هذا يدل على الاستبشار الذي حكاه الله عن المشركين حين قال :
( وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون ) . " سورة الزمر 45 "
5- الغلو في شيخ الطريقة ، اعتقادهم أنه يشفي المرضى ، مع أن الله تعالى ذكر قول إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم .
( وإذا مرضت فهو يشفين ) " سورة الشعراء 80 "
( وقصة الغلام المؤمن الذي كان يدعو للمرض ، فيشفيهم الله ، حين قال له جليس الملك : لك هذا المال إن أنت شفيتني ! فقال له الغلام (أنالا أشفي أحداً إنما يشفي الله إن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك) .
" القصة رواها مسلم في صحيحة "
6- الذكر عندهم باللفظ المفرد وهو ( الله ) آلاف المرات هي وردهم , مع أن هذا الذكر بلفظ ( الله ) لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته ولا التابعين , ولا عن الأئمة المجتهدين , بل من بدع الصوفية , لأن لفظ ( الله ) مبتدأ , ولم يأت بعده خبره, فأصبح الكلام ناقصاً , ولو أن إنساناً نادى اسم (عمر) عدة مرات , فنقول له : ماذا تريد من عمر ؟ فلم يرد علينا إلا باسم (عمر , عمر) لقلنا إنه معتوه , لا يدري ماذا يقول ؟ ويستشهد الصوفية على الذكر المفرد بقول الله تعالى : ( قل الله ) ولو أنهم قرأوا الكلام الذي قبله لعرفوا أن المراد قل الله أنزل الكتاب , ونص الآية : (( وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء ، قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى... قل الله )) . " سورة الأنعام 91 "
[ أي قل الله أنزل الكتاب ] .
كيف انتقلت إلى الطريقة الشاذلية
تعرفت على شيخ من الطريقة الشاذلية حسن الصورة والأخلاق وزارني في بيتي , وزرته في بيته , فأعجبني لين كلامه , وحديثه, وتواضعه , وكرمه , فطلبت منه أن يعطيني ورد الطريقة الشاذلية , فأعطاني أورادها الخاصة بها وكانت عنده زاوية يأوي إليها بعض الشباب , ويقيمون فيها الذكر بعد صلاة الجمعة .
زرته مرة في بيته ، فرأيت صورة شيوخ كثيرين للطريقة الشاذلية معلقة على الجدار فذكرته بالنهي الوارد عن تعليق الصور ، فلم يستجب، مع أن الحديث واضح ـ ولا يخفى عليه ـ وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائمة ) . " متفق عليه "
( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصور في البيت ونهى الرجل أن يصنع ذلك ) . " رواه الترمذي وقال حسن صحيح "
وبعد سنة تقريباً أحببت زيارة الشيخ ، وأنا في طريقي إلى أداء العمرة ، فدعاني مع ولدي ورفيقي إلى طعام العشاء وبعد الانتهاء قال لي : هل تسمع شيئاً من الأناشيد الدينية من هؤلاء الشباب ؟ فقلت نعم ، فأمر الشباب الذين حوله ـ وكانت اللحى الجميلة تعلو وجوههم ـ أن ينشدوا فبدأوا ينشدون بصوت واحد نشيداً خلاصته : ( من كان يعبد الله طمعاً في جنته ، أو خوفاً من ناره ، فقد عبد الوثن ) فقلت لهم : ذكر الله آية في القرآن يمدح فيها الأنبياء قائلا : (( أنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين )) . " سورة الأنبياء 90 "
فقال لي الشيخ : هذه القصيدة التي ينشدونها هي : (لسيدي عبدالغني النابلسي ) ! فقلت له : وهل كلام الشيخ مقدم على كلام الله ، وهو معارض له ؟! فقال لي أحد المنشدين : سيدنا علي رضي الله يقول : "الذي يعبد الله طمعاً في جنته ، عبادة التجار " فقلت له : في أي كتاب وجدت هذا القول لسيدنا علي ، وهل هو صحيح ؟ فسكت ، فقلت له : هل يعقل أن يخالف علي رضي الله عنه القرآن وهو من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن المبشرين بالجنة ؟ ثم التفت رفيقي قائلاً لهم :
ذكر الله تعالى عن وصف المؤمنين يمدحهم قائلاً :
(( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ))
" سورة السجدة 16 "
فلم يقتنعوا ، وتركت الجدال معهم ، وانصرفت إلى المسجد للصلاة فلحقني منم شاب ، وقال لي : نحن معكم ، والحق معكم ، ولكن لا نستطيع أن نتكلم ، وأن نرد على الشيخ ! قلت له : لماذا لا تتكلمون الحق ؟ قال : سوف يخرجنا من السكن إن تكلمنا : وهذا مبدأ صوفي عام فإن شيوخ التصوف أوصوا تلاميذهم ألا يعترضوا على الشيخ مهما غلط وقالوا لهم عبارتهم المشهورة : " ما أفلح مريد قال لشيخه لم ؟ " متجاهلين قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) . " حسن أخرجه أحمد والترمذي "
وقول مالك رضي الله عنه : " كل واحد يؤخذ من قوله ويرد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم " .
مجلس الصلاة على النبي
ذهبت مع بعض المشايخ إلى أحد المساجد لحضور هذا المجلس فدخلنا حلقة الذكر ، وهم يرقصون ، ويمسكون بأيدي بعضهم ، ويتمايلون ، ويرتفعون ، وينخفضون ، ويقولون : الله ، الله ... وكل واحد من الحلقة يخرج إلى الوسط ، ويشير بيديه إلى الحاضرين لينشطوا في الحركة والتمايل .... حتى وصل الدور إلىّ لأخرج ، وأشار إليّ رئيسهم بالخروج ، لأزيد من حركتهم ورقصهم ، فاعتذر أحد المشايخ الذين معي وقال له : أتركه إنه ضعيف ، لأنه يعرف أني لا أحب مثل هذا العمل ، ورآني ساكناً لا أتحرك ، فتركني رئيسهم وأعفاني من الخروج إلى وسط الحلقة ، وكنت أسمع قصائد من أصوات جميلة ، لكنها لا تخلو من طلب المدد والعون من غير الله ! ولاحظت أن النساء يجلسن على مكان مرتفع ويتفرجن على الرجال وكانت فتاة منهن متبرجة قد ظهر شعرها وساقها ، ويداها ورقبتها ، فأنكرت ذلك في قلبي ، وقلت لرئيس المجلس في آخر الجلسة : إن فتاة فوقنا سافرة ، لو أنك ذكرتها مع النساء بالحجاب في المسجد لكان عملاً طيباً فقال لي : نحن لا نذكر النساء ، ولا نقول لهن شيئاً ! قلت له : لماذا ؟ قال لي : إذا نصحناهن فسيمتنعن عن الحضور للذكر ! فقلت في نفسي لا حول ولا قوة إلا بالله ، ما هذا الذكر الذي تظهر فيه النساء، ولا ينصحهن أحد ؟ وهل يرضى الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا وهو القائل:
( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ). " رواه مسلم "
الطريقة القادرية
دعاني أحد شيوخ الطريقة مع شيخي الذي درست عليه النحو والتفسير ، فذهبنا إليه في بيته ، وبعد تناول طعام العشاء وقف الحاضرون يذكرون ويقفزون ، ويتمايلون ، ويقولون الله ، الله ... وكنت واقفاً معهم لا أتحرك ، ثم جلست على المقعد حتى انتهى الشوط الأول ، ورأيت العرق يسيل منهم ، فجاءوا بمنشف ليمسحوا العرق عنهم ،وبما أن الوقت قارب نصف الله ، فتركتهم وذهبت إلى بيتي ، وفي اليوم الثاني قابلت أحد الجالسين معم ، وكان مدرساً معي ، وقلت له : إلى متى بقيتم على حالكم ؟ فقال لي : إلى الساعة الثانية بعد منتصف الليل وذهبنا إلى بيوتنا للنوم ! قلت له : وصلاة الصبح مت صليتموها ؟ فقال لي : لم نصلها في وقتها ، وفاتتنا .
قلت في نفسي ما شاء الله على الذكر الذي يضيع صلاة الفجر ، وتذكرت قول عائشة تصف الرسول صلى الله عليه وسلم :
( كان ينام أول الليل ، ويحيي آخره ) . " متفق عليه "
وهؤلاء الصوفيون بالعكس يحيون أول الليل بالبدع والرقص ، وينامون آخره ليضيعوا صلاة الفجر ، وقد قال الله تعالى :
(( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )) .
[ أي يؤخرونها عن وقتها ] " سورة الماعون 4-5 "
وقال صلى الله عليه وسلم: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها).
" رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع "
التصفيق في الذكر
كنت في مسجد ، قد أقيمت فيه حلقة ذكر بعد صلاة الجمعة فجلست انظر إليهم ، ولكي يشتد بهم الوجد والطرب جعل أحدهم يصفق بيديه ، فأشرت إليه أن هذا حرام لا يجوز ، فلم يترك التصفيق ، ولما انتهى نصحته فلم يقبل ، وقابلته بعد مدة لأذكره بأن هذا التصفيق من عمل المشركين حين قال الله عنهم :
(( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءً وتصدية )). "سورة الأنفال35 "
[ المكاء : الصفير ، التصدية : التصفيق ]
فقال لي ولكن الشيخ الفلاني أباحه ! فقلت في نفسي : هؤلاء ينطبق عليهم قوله تعالى :
(( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم)). " سورة التوبة 31 "
ولما سمع عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه الآية ، وكان نصرانياً قبل أن يسلم ، فقال يا رسول الله : إنا لسنا نعبدهم ! فقال له صلى الله عليه وسلم : ( أليس يحلون لكم ما حرم الله فتحلونه ، ويحرمون ما أحل الله فتحرمونه ؟ قال بلى ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : فتلك عبادتهم ) . " حسن أخرجه الترمذي والبيهقي "
وحضرت ذكر آخر في مسجد كان المنشد يصفق أثناء الذكر ، فقلت له بعد الانتهاء : إن صوتك جميل ولكن هذا التصفيق حرام ، فقال لي : (نغم الغناء لا يتم إلا بالتصفيق ) وقد رآني شيخ أكبر منك فلم ينكر عليّ! ويلاحظ من حضر ذكرهم أنهم يلحدون في أسماء الله فيقولون : (الله – آه – هي – هو – ياهو ) وهذا التبديل والتحريف حرام يحاسبون عليه يوم القيامة .
الضرب بالشيش ( بسيخ الحديد )
هناك زاوية للصوفية قريبة من بيتنا ، ذهبت إليها لأطلع على ذكرهم ،وبعد العشاء حضر المنشدون ،وكانوا يحلقون اللحى ، وجعلوا قولون بصوت واحد :
هـات كـاس الـراح واسقنـــا الأقـــداح
يرددون هذا البيت ، ويتمايلون ، ويعيد البيت رئيسهم بمفرده ثم يتبعه الآخرون أشبه بجماعة المغنين والمطربين ! ولا يخجلون من ذكر الخمر في المسجد الذي جُعل للصلاة والقرآن , لأن الراح معناها هنا الخمر , والخمر حرمها الله في كتابه , والرسول في أحاديثه . ثم بدأت الدفوف تضرب بشدة , وتقدم أحدهم وكان كبير السن فخلع قميصه , وصاح بأعلى صوته : يا جداه ! ويقصد به الاستغاثة بأحد أجداده الأموات من أبناء الطريقة الرفاعية , لأنهم مشهورون بهذا العمل ! ثم أخذ سيخاً من حديد , وأدخله في جلد خاصرته , وهو يصيح يا جداه , ثم جاء رجل يرتدي اللباس العسكري , حليق اللحية , فأخذ كأساً من زجاج وجعل يقضمه بأسنانه ! فقلت في نفسي : إن كان هذا الجندي صادقاً فلماذا لم يذهب إلى اليهود ويحاربهم بدلاً من أن يكسر الكأس بأسنانه , وكان ذلك عام 1967م حينما احتل اليهود جزءاً كبيراً من الأرض العربية واندحرت الجيوش العربية , وخسرت الحرب , وكان هذا الجندي من بينهم لم يفعل شيئاً . مع أنه كان خليق اللحية .
1- إن بعض الناس يظنون أن هذا العمل كرامة ، ولم يعلموا أن هذا العمل من الشياطين المجتمعين حولهم يساعدونهم على ضلالهم ، لأنهم أعرضوا عن ذكر الله وأشركوا بالله حيث استغاثوا بأجدادهم، مصداقاً لقوله تعالى :
(( ومن يعش عن ذكر الله نقيض له شيطاناً فهو له قرين ، وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون)). "سورة الزخرف 36-37"
والله تعالى يسخر لهم الشياطين ليزيدهم ضلالاً ، لقول الله تعالى :
((قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مداً)). " سورة مريم75 "
2- ولا غرابة من مساعدة الشياطين لهم وقدرتهم على ذلك ، فقد طلب سليمان عليه السلام من جنوده أن يأتوا بعرش الملكة بلقيس :
(( قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك )) .
" سورة النمل 39 "
والذين ذهبوا إلى الهند كالرحالة ابن بطوطة وغيره شاهدوا من المجوس أكثر من هذا !
3- فالمسألة ليست مسألة كرامة ولا ولاية ، بل ضرب الشيش وغيره من عمل الشياطين المجتمعين حول الغناء والمعازف التي هي من مزامير الشيطان ، وأغلب الذين يقومون بهذه الأعمال يرتكبون المعاصي ، بل يشركون بالله جهراً فكيف يكونون من الأولياء وأصحاب الكرامات ؟ والله تعالى يقول :
آمنوا و(( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنزن الذين كانوا يتقون )) . " سورة يونس 62 "
فالولي هو المؤمن التقي الذي يبتعد عن الشرك والمعاصي ، ويستعين بالله وحده عند الشدائد والرخاء ، وقد تأتيه الكرامة عفواً وبدون طلب وشهرة أمام الناس .
4- وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية عن أفعال أمثال هؤلاء وغيرهم فقال : ولا تحصل لهم هذه الأفعال عند قراءة القرآن والصلاة ، لأن هذه عبادات شرعية إيمانية ، محمدية ، تطرد الشياطين ... وتلك عبادات بدعية شركية ، شيطانية ، فلسفية ، تستجلب الشياطين .
5- والغريب أن واحداً ممن تأثروا بالفكر الصوفي هو (سعيد حوي) قد انطلت عليه هذه الأباطيل ، فراح يكتب عنها ، ويدعو إلى دراسة الطريقة الرفاعية ، ويروي حادثة سمع بها يقول عنها : حدثني رجل نصراني أن رجلا ضربه في بطنه ، فخرج السيخ من ظهره ... ! ثم يقول : وقد يكون صاحب هذه الكرامة فاسقاً ، فتكون لجده !! " انظر كتاب تربيتنا الروحية 74 "
فالكتاب يأخذ الحادثة عن رجل نصراني ، وقد يكون كاذباً ، وهل تكون الكرامة لفاسق ؟ ومتى كانت بالوراثة ؟ الكرامة تكون للأولياء المتقين ، ولا تكون بالوراثة ، ولا تكون لفاسق ، وإذا حصل شيء خارق للعادة لفاسق ، فلا يسمى كرامة ، كما زعم "سعيد حوي" بل يكون استدراجاً لهم ، ليزيدهم في الضلال ، وسبق أن ذكرت أن المجوس يقومون بأعمال أشد من ضرب السيخ !
6- ثم إن رجلا سلفياً كلف أحد هؤلاء المشعوذين الذين يضربون بالشيش أنفسهم ، أن يدخل دبوساً في عينه ، فامتنع وخاف ، مما يدل على أنه يدخل الشيش في جلده بسيخ خاص ، والذين كانوا يتعاطون مثل هذه الأعمال ثم تابوا تحدثوا عن الدم الذي كان يسيل منهم ، ويغسلونه بعد ذلك .
7- وحدثني مسلم صادق رأى بعينه جندياً يضرب نفسه بسيخ حديد له شكل خاص ، ورأى الدم يسيل من مكان الشيخ ، ولما أخذوه إلى قائده العسكري قال له : نحن نضربك على رجليك بالبارودة فإن كنت صادقاُ فاصبر وتحمل ، ولما نفذ الضرب به بدأ يبكي ويصيح ويولول ، ويستغيث ، ولم يتحمل الضربات وبدأ الجنود يضحكون عليه ويهزأون به !!
********
الخلاصــة
إن الضرب بالشيش لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ، ولا التابعون ، ولا الأئمة المجتهدون ولو كان فيه خيراً لسبقونا إليه ،ولكنه من فعل المبتدعين المتأخرين المستعينين بالشياطين ، المشركين برب العالمين وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه البدع فقال
( إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ) . " صحيح رواه النسائي "
وعمل هؤلاء المبتدعة مردود عليهم بقوله صلى الله عليه وسلم :
( من عملا عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) . " رواه مسلم "
[ أي مردود عليه ] .
وهؤلاء المبتدعة يستعينون بالأموات والشياطين ، وهو من الشرك الذي حذر الله منه بقوله : (( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة، ومأواه النار ، وما للظالمين من أنصار )) . " سورة المائدة 72 "
قال صلى الله عليه وسلم : ( من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار ) .
[ الند : المثل والشريك ] " رواه البخاري "
وكل من اعتقد بهم أو ناصرهم ، فهو منهم .
رد مع اقتباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حياة الشيخ محمد جميل زينو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ محمد جميل زينو في ذمة الله
» نبذة حياة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي على قناة المجد
» ترجمة الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله تعالى
» نبذة عن حياة العلامة محمد البشير الإبراهيمي
» سيرة حياة الشيخ عبدالله ابن جبرين رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التربية والتعليم عين آزال :: قسم الإسلاميات :: منتدى العلماء والشخصيات-
انتقل الى: