لماذا كل هذه السخرية من المعلم ؟؟؟

إخواني

أريد أن أتناول في هذا المنتدى الطيب موضوعا ذو شجون

موضوعي هو ظاهرة السخرية من المعلم...

فبعد أن كان المعلم في، أمس قريب جدا، محترما موقرا، و كان "الطالَب" في قريته، او مدينته، او حيه مرجعا في العلم و الدين و الأدب و الثقافة، يرجع إليه في كبير الأمور و صغيرها، تغشاه هالة من التقدير و الإكبار، أصبح كل من هب و دب – في هذا الزمن الأغبر- من قليلي الذوق أو عديميه يتهكمون على المربي بالسخرية و الإستهزاء و التنكيت.

تساؤلي:

ما مرجع كل هذه السخرية و الإزدراء ؟؟؟

هل تسبب بعض المنتسبين لهذه المهنة النبيلة في هذا الوضع، و أعطوا الفرصة للسفهاء و مرضى النفوس للسخرية من التعليم و المعلمين، إذ أن بعض المعلمين يتداولون نكتا عن المعلم.

كما نجد أستاذ الثانوي يسخر من أستاذ المتوسط، و أستاذ المتوسط يسخر من معلم الابتدائي،

...و المجتمع يسخر منهم جميعا

أم أن من قدر المعلم الذي "كاد أن يكون رسولا " أن يصيبه شيء مما أصاب الأنبياء و الرسل من السخرية و الأذى حتى يكون محضيا عند ربه

أم أن المعلم تسبب، في نضر البعض، في كل أزمات هذا الوطن، و الأمة، و العالم، فأصبحت توجه إليه أصابع الإتهام في كل نازلة ،صغيرة كانت أم كبيرة، فهو سبب كل المصائب :من الإدمان إلى العصيان إلى حصار غزة إلى الإحتباس الحراري إلى ديون العالم الثالث إلى تسو نامي ؟؟؟

أخيرا أوجه تحية إكبار و إجلال إلى كل من علمني و رباني

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

مجرد رأي
أستاذي الكريم أستاذتي الفاضلة
لقد ترك لنا معلمونا ومشايخنا رحمهم الله من الحكم والأمثال ما يؤنس وحشتنا ويعضّد مسيرتنا ويقوي إيماننا وعزائمنا.......، وأحْكم مثلٍ يصلح لزماننا هذا هو:
لا يضر السحاب نبح الكلاب، فالقافلة تسير والكلاب تنبح.
وفضل المعلم لا ينكره إلا جاهل فهو قائد سفينة الأجيال إلى برّ الأمان، قال فيه شوقي رحمه الله:
قم للمعلم وفه التبجيلا ************************ كاد المعلم أن يكون رسولا.
والذي يؤمن برسالته لا يلتفت كثيرا للظلم الذي يحيق به والافتراءات التي تروّج ضده من كل جانب ، فرسالة الإنسان في الدنيا مهما كانت خيّرة فإنها تكون محفوفة بالمخاطر والمظالم وغيرها... لكن الحاذق النبيه هو من يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدا ويعمل لأخراه كأنه يموت غدا، وقافلته تسير بتؤدة ولكن على طريق هاد.
ثق بأن حراب الجهل والتطاول على حاملي رسالة العلم عموما والمعلم خصوصا، مردّها إلى الراتب الزهيد الذي ترك رجل التربية عرضة للتندر والفكاهة، أضف إلى ذلك تصرفات قلة من المنتسبين إلى القطاع ظلما، بمنحهم فرصة التنكيت بل ويسهمون في إبداع النكت ضد المعلم وليس إبداع بيداغوجيات في التربية أو وسائل للعمل.
أما سخرية مختلف الأساتذة ببعضهم البعض بسبب تفاوت منطلقات أفكارهم وخلفياتهم الثقافية والإيديولوجية وربما حتى الغلوّ والتطرف للرأي [وأخطرها ما يُثار في الأماكن العامة] فهذه تحزّ في النفس على حدّ قول الشاعر:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ************* على النفس من وقع الحسام المهند

وفق الله المعلمين والأساتذة وكل أسلاك التربية لكل خير، ونفع بهم، وسدّد خطاهم وقوّى أواصر اللحمة بينهم، آمين.

وفق الله المعلمين والأساتذة وكل أسلاك التربية لكل خير، ونفع بهم، وسدّد خطاهم وقوّى أواصر اللحمة بينهم، آمين.

السلام عليكم
جزيل شكري وامتناني لك أخيAbou-Iyad حفظك الله فقد وضعت بموضوعك هذا يدك على جرح أبى أن يندمل وألم بنا كثيرا.ولقد سبقنا الشيخ السعيد جزاه الله عنا كل خير للتعليق على ماتفضلت به ولا أظنه ترك لنا مانضيفه واعلم أخي أن من يحمل هموم الأمة وألامها وآمالها هم قليلون جدا إن لم نقل إنه من النادر في أيامنا هذه التي شح فيها كل شيء حتي الأخلاق والمروءة.
غير أني سأضيف موضوعا وجدته وأنا أتجول في بعض المنتديات والمواقع وأحسبه يكفينا تعليقا لما تقدمت به
من نحن؟
وهذا ليس بسؤال غريب ، إنما هو تأكيد و تذكير وإحياء لمعنى العلم ، و مفهومه ، ورسالة المعلم، فنحن نريد ابتداء أن نعرف من نحن؟، وعندما نذكر بعض النقاط قد يقول بعض المعلمين : إن هذه منطلقات و مسميات ، أو مدلولات نظرية ، ولكن الواقع يخالفها ، أيضاً سيقول فريق آخر : هذا الوصف الذي سيذكر عن المعلم لا يعرف به أكثر الناس ، ولا يعرفه مجمل من لهم تأثير في واقع المجتمعات
والجواب : كل هذا قد يكون حقيقة ، لكن أعظم شيء ، وأهم شيء أن يعرف المعلم من هو .. أن يكون مقتنعا بهذا الوصف ؛ فإذا كنت - على سبيل المثال - تعرف نفسك أنك ذا مال ، فلا يضرك أن يقول الناس أنك فقير معدم .
لكن متى يحصل الخلل؟ عندما تكون ذا مال وتظن وهماً أو خطأ أو من كلام الناس أنك فقير معدوم ، وهذا هو الخطأ الأكبر لتلك المهمة الأولى ، أو الرسالة الأولى ، أو البرقية الأولى ، وهي
من أنتم أيها المعلمون ؟ و من أنتن أيتها المعلمات ؟.
1) نحن المرفوعون ؛ أي عند الله - سبحانه وتعالى – ( يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) .
2) نحن المندوبون عن الأمة . قال - جل وعلا -: (فلو لا نفر من كل فرقه منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون)
3) نحن الوارثون ، أي الوارثون لأعلام النبوة كما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم :( العلماء ورثة الأنبياء ) .
4) نحن المأجورون ؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم - بيّن عظمة الأجر الذي يلقاه معلم الناس الخير في قوله - عليه الصلاة والسلام - : ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله)
5) نحن المحسودون ، أي حسد الغبطة التي ينبغي إذا فهمها أهل الإيمان أن يتنافسوا فيها ، و يتسابقوا إليها ، ويتكالبوا عليها ، كما في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم ( لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ، و رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها و يعلمها)
6) نحن المورثون ؛ نحن نورث كما اخبر النبي – صلى الله عليه وسلم - بخصيصة عظيمة لأهل العلم ، فيظن بعض الناس إنها جزئية لهم ، وذكر بعض العلماء إنها كلية في حديثه - صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له).
ما نصيب أهل العلم من هذا الحديث ؟. هو قوله : ( أو علم ينتفع به ) ، لكن ذكر بعض أهل العلم أن أهل العلم من المعلمين لا يأخذون هذا الجزء فقط ، وإنما الأجزاء الثلاثة كلها ؛فإن التعليم في حد ذاته صدقة ؛ لأن فعل الخيرات كانت صدقة يقول ابن جماعة في كتابه عن التعليم: وشاهد ذلك حديث النبي – صلى الله عليه وسلم - ، ولما جاء الرجل بعد انقطاع الصلاة ، قال : من يتصدق على هذا ؟ ففعل الخير في حد ذاته صدقة ، فتعليمك الرجل صدقة منك عليه .ثم علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ، و ما أكثر ما يكون الطلبة أكثر دعاء من الأبناء ، فبذلك يكون المعلم ممتد أجره ، و مورث لفضله و خيره بهذه الصورة الشاملة ، التي ذكرها العلماء .
7) نحن الأولون ؛ فكل أحد ليست له بداية إلا بالتعليم .
بل إن الله - عز وجل - قد أشار في قوله - سبحانه وتعالى(فاعلم أنه لا إلا الله ) دلالة على أن العلم هو الطريق الى الإيمان . وعقد الإمام البخاري فصل في كتاب العلم من صحيحه قال:" باب العلم قبل القول والعمل "
فإذا هو الأول في الاقتصاد ، والأول في القول والأول في العمل ، والأول في واقع الحياة .
انظر إلى الوزراء والمدراء ، والأطباء والمهندسين والفقهاء ، كلهم كانوا يوماً من الأيام تلاميذ مروا على المعلم في فترة من الزمن ، وتلقوا على يديه بعضاً من العلم .
ولو أنك أخي المعلم علمتهم القراءة والكتابة ، فيظن بعض الناس أن معلم الابتدائية هذا في أدنى المراتب وفي أحقرها ، لكنك يوما ستجد عظيماً من العظماء ، أو عالماً من العلماء ، سيذكر الذي علمه ألف وباء ، والكتابة ، وكيف ربما كان يخطئ فيها ويعلمه إياه ، وكيف ربما عاقبه على عدم إجادته فيها في أول أمره ، فهذه المفاتيح كلها ، وهذه المراتب كلها ، وهذه المناصب كلها إنما أنت بادئها ، وأنت فاتحها ، وأنت الأول فيها .
نحن المجاهدون ؛ وهذا ذكره العلماء بما يدل على فقههم ، وعميق علمهم ، ذكره الخطيب البغدادي في كتابه[الفقيه و المتفقه ] عندما ذكر أن سبيل الله - عز وجل - يشمل التعليم والجهاد و قال ما ملخصه: " إن الجهاد حماية لبيضة الإسلام ، بالدفاع عن المسلمين ، وأن التعليم حماية للمسلمين بالحفاظ على الدين".
ولذلك يقول ابن القيم - رحمة الله عليه - في هذا المعنى بعبارة صافية عندما أشار إلى أن العلم هو نوع من الجهاد في سبيل الله - : إنما جعل طلب العلم من سبيل الله - عز وجل - لأن به قوام الإسلام - كما أن قوامه بالجهاد العلم والجهاد معا - فقوام الدين بالعلم والجهاد ، ولهذا كان الجهاد نوعين :
1- جهاد باليد والسنان وهذا لمشارك فيه كثير.
2- جهاد بالحجة والبيان ، وهذا جهاد الخاصة من اتباع الرسل وهو جهاد الأئمة ؛ وهو أفضل الجهادين لعظمة منفعته ، و شدة مؤنته وكثرة أعدائه ثم استدل بقول الله - عز وجل - في سوره الفرقان المكية : { ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيراً * فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً } قال : هذا الجهاد لم يشرع بعد ، فالمراد به جهادهم بالقرآن والبيان والحجة الداحضة التي تبين الحق ، وتقيم الدليل عليه.
وعندما يقول قائل : لماذا يطلق مثل هذا القول في كلامه - رحمه الله عليه - عندما قال : و هو أفضل الجهادين ، فنقول : إن الجهاد المعروف إنما تعرف فضيلته ، و تعرف أحكامه ، و تعرف أهدافه و غايته من خلال العلم ، فالعلم هو السابق على الجهاد ، وهو الممهد له ، وهو المهيج عليه ، وهو المبين لغاياته وأهدافه ، وبالتالي هو الذي ينشئه في النفوس انشاءً ، ويبينه في العقول بياناً واضحاً شافياً .
نحن المدافعون عن الأمة: في أخلاقها ، وفي تفكيرها ، وفي حضارتها وفي تقدمها ؛ فإن المعلم كأنما هو أعظم مجاهد في واقع الأمر . لماذا ؟.
لأنه يجاهد الجهلة بالتعليم ، ويجاهد الحماقة بالتقويم ، ويجاهد الشطط بالاعتدال ، ويجاهد الخمول والكسل بالتوجيه إلى الجد والعمل ، يواجه أموراً كثيرة ، ثم هذا كله يصوغه ويجاهد به في نفوس متغيرة ، وأفكار متبدلة ، وعواطف متأججة ، فعمله صعب شديد ، وأثره عندما يتحقق بإذن الله - عز وجل - قوي ومديد .
ولذلك عندما يريد أعداء الأمة ، أو تريد جهة من الجهات أن تؤثر في مجتمع ، أو في أمة ؛ فإن أوكد اهتمامها ، وأولى همها أن تتوجه إلى التعليم ، وتغير المناهج ، وهذه خطورة ، تصوغ المعلمين ، وإذا عملت في هذين الجانبين ، استطاعت أن تدمر كل المقومات ، استطاعت أن تزعزع العقائد في النفوس ، واستطاعت أن تحرّف السلوك ، واستطاعت أن تغيّر طرائق التفكير ، استطاعت أن تجعل هناك الهزيمة النفسية ، إلى آخر ذلك مما يعلم في قضايا الغزو الفكري ونحوه ، فالمعلمون هم المدافعون عن هذه الأمة عندما يقومون بواجبهم على النحو المطلوب .
أنحن المصلحون لما يفسده الآخرون ؛ فقد يفسد الطالب أهله ، وقد يفسده مجتمعه ؛ وقد يفسده أحيانا ما يسمعه وما يراه أو ما يقرأه . ومهمتك أن تصلح كل هذا . لماذا ؟ لأن المعلم أثره مستمر ، يبقى مع الطالب وقت طويل و سنوات عديدة ، و من خلال مواقف متكررة من خلال تدريس وتعليم ونشاط وغير ذلك.
بينما المخربون الآخرون أحيانا يكون دورهم مقصور ، إما مقصوراً بالوسائل ، أو مقصوراً في الوقت والزمن ، فيبقى عامل الإصلاح في المعلمين أغلب و أنجح وأكثر تأثيرا واستمرارية من غيره إذا هم أتقنوه وأحسنوه ، وكما يقول البشير الإبراهيمي - الذي كان رئيساً لجمعية العلماء في الجزائر في أوائل هذا القرن - للمعلمين : " أنتم معاقد الأمل في إصلاح هذه الأمة ؛ فإن الوطن لا يعقد رجاءه على الأميين الذين يريدون أن يصلحوا فيفسدون ، ولا على هذا الغثاء من الشباب الجاهل المتسكع الذي يعيش بلا علم ولا عقل ولا تفكير ، ولا الذي يغط في النوم ما يغط ، فإذا أفاق على صيحة تمسّك بصداها ، و كررها كما يكرر الببغاء " .
نقطه أخرى هنا وهي لا تأثير للقناعات الخاطئة عند الآخرين من غير المعلمين. إنما التأثيرو الخطر أن ينظر المعلم الى نفسه نظرة خاطئة فلا يعرف أنه له مهمة عظيمة و لاصاحب رسالة . فالآخرون لسنا معنيون بهم في هذا المقام ، فإذا اقنعت نفسك بهذا فستسمع كل كلام فلا يؤثر فيك ، و تسمع كل احتقار فلا تكترث له ، حتى تكون حينئذ بهذه الانطلاقة مصلحاً ومغيراً لأفهام الآخرين بإذن الله - عز وجل . فإن كان بعض الأباء و بعض المديرين و بعض قطاعات في المجتمع لا تدرك هذه الأهمية ! فمن الذي سيغيرها ؟! أقول التغير في أيدي المعلمين في كثير من الجوانب أقوى من أي جهة أو من أي تيار غيره لأسباب كثيرة فلو أجرينا مقارنة بسيطة بين قطاع التعليم وباقي القطاعات لتبين لنا قوة التربية والتعليم فخذ مثلا أية منطقة أنت فيها واجر هذه المقارنة .
كم عدد موظفيها ؟ و كم عدد الموظفين القائمين بمهمات التعليم والتدريس ؟ انظروا أيضا إلى المحتاجين إلى الخدمات في أي قطاع.. الجوازات أو خدمات المطارات.. خدماتهم قليلة جدا ، لكن التعليم كل الأمة تمر خلاله ، فإذا وعينا و أجمعنا ، و قررنا ، وعملنا ، وواصلنا يمكن أن نغير كل هذه الأفكار ، وكل هذه التصورات الخاطئة ، ثم عندنا ثروة عجيبة يمكننا أن نغـزو عقول الآباء والأمهات من خلال أبنائهم ، يمكننا أن تغـزو المجتمع من خلال الذين نخرجهم على أيدينا، ويكونون غداً موظفين ومعلمين ومهندسين وأطباء إلى غير ذلك . يمكننا أن نغـير كل شيء ، لأن عندنا أكبر قوه تغيرية ، وهي القوة البشرية لا تغيير بالقوة المادية ، ولا القوة الإعلامية ، ولا أية قوه أخرى ، وإن كانت هذه لها تأثيرهاعلى القوة البشرية ولايمكن الاستخفاف بها ،غير أن القناعة الفكرية ، والتربية السلوكية ، والحقائق الإيمانية التي تزرع في تلاميذتنا يمكن أن تغير ولا يكون التغيير الإيجابي في غمضة عين و انتباهتها ، ولا بين عشية وضحاها ، وإنما لهذا وقته ، ولكن المهم أن نكون مقتنعين به ، أن نكون متفاعلين معه ، حينئذ يمكن أن يكون لنا مثل هذا الحظ . والله المستعان[/b]

بارك الله فيكم إخواني على هذه الكلمات الطيبة .

أستسمحكم في حذف جزىء من الموضوع لكي لا نسيء الضن بأحد. ...

زائر

حقا موضوع مهم الجميع يلاحظ اننا فى معظم الدول العربية ان مكانة المعلم لم تعد كما كانت
وهذا انذار لنا لاننا لم نصبح قدوة لتلاميذناااااااااااااا
واصبحت القدوة الان لاشخاص مختلفة

ولكن هل هذا يرجع للمناخ الجديد والظروف الجديدة فقط المحيطة بنا

ام ان المعلم هذة الايام له دور فى هذة الظاهرة السلبية
انا اعتقد ان السخرية من المعلم ترجع للمعلم نفسة لم يعد المعلم هو من يتفانى فى عملة

واصبحت المادية هى الغالبة
لذا علينا نحن اولا نصلح من حالنا

واللة اعلم هذا وجة نظرى اناااااااااااااااااااا

زائر

سعيدة جدا بانضمامي اليكم

تحياتي
قـــم للــمعلم تبجيلا وقف أدبـــا ------ إن المعلم تــــاج يــعتــلي فـيـنا

استاذي الفاضل هدا المديح لكم ----- فيض الينابيع والتوجيــه تسـقـيـنا

ابدي احترامي لمن للنور سيرني ------ لـــولاه مـــا عمت الافكار وادينا

أيـا رسولا بنهج الفكر علــمنــا ----- فــي عقلنا خـزن التعليم تخزينــا

مهما أقول فلن اوفيك حقك يا ----- من تبذل الجهد كي للوعي ترسينا

فالعلم نور يضيئ الدرب بالأمل ----- وهوا السلاح بيوم الجـهل ينجينا

والعلم فرض بنا أولاه خالقنا ----- وأنـت استاذي الـمرسول تـهـديـنا

ماقيمة المرء دون العلم والأدب ---- ماقيمة الروح دون الوعي واللينا

الفضل والشكرنهديــه معلمنا ----- فالشكر تقـديرنا والفضل تحسينا

مادا أقول وهدا اليوم امدحكم ---- عـذرا إليكـم فـقـدعيت قـوافينـا

مادا أجازيك فضلا يا معلمنا ---- يرعــاك ربي ودمتم مفـخرا فــينا

الى كل من علمني حرفا

أرى أن ثـــــقـــــا فـــــــة الأ فراد تلعب دورا في هذا الموضوع ....

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
كل احترامي وتقديري لكل المعلمين و المعلمات , و نأسف كثيرا حين نسمع عن معلم كبير ربى الأجيال المتلاحقة و علم من كان يجهل الحرف و العدد و كبر الصغير ليلاقى أخيرا بالسخرية و الإستهزاء و نكران الجميل من ذوي النفوس المريضة فهذا أشبه بالمثل القائل : جزاء سنمار
ولكن مهما قيل و مهما سخر من المعلمين الأفاضل سيبقى نورهم يسطع في كل مكان و كل زمان فمهنة التعليم لها مكانتها في أنفسنا رغم كل المحاولات لإطفاء هذا الضوء الذي به تتقدم الأمم و به تتطور نحو الأفضل .
و أخيرا أود أن أهدي باقة ورد مليئة بالإحترام و التقدير لكل من رباني و علمني و ساهم في ذلك و لو بتقديم نصيحة ابتداء من أبتي و أمي الغاليين.وبارك الله فيكم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» صحة المعلم.......؟؟
» المعلم الناجح
» رسالة إلى المعلم و المعلمة:
» الفرق بين المعلم والمدرس
» أخي المعلم : افعل ولا تفعل ...