لم أنتبه إلى هذا النص إلا في هذه اللحظة، وشخصيا لا أمرّ على إنتاج أستحسنه أو أستهجنه دون أن أبدي بوجهة نظري فيه فأنا معلم أحببتم أيها المربون أم كرهتم، لا أهتم فقط بمداخلةٍ تتعمد الخروج عن الموضوع أو لا تستحق التعقيب.
ونص الأستاذة متميز كتميز إنتاجها في هذا الموقع وفيه من الجِدّة ما يصنفه من بين النصوص المبدعة التي تستهوي ألباب أبنائنا، ولو أنني لا أحبذ زيادة حيرة المتعلم بتلك الخاتمة التي لم تبيّن موت أو حياة الغريقة، حتى ولو كانت همزة الاستفهام هي المقصودة.
ملاحظاتي أوجزها في ما يلي:
• كل النماذج الوزارية تشكل النصوص، شكلا تاما، إلا إذا كان الشكل مستهدفا.
• السؤال الأول في بناء النص: أراه يدرج في محطة لغة النص لأنه قواعد، بينما يمكن إضافة سؤال في الأساليب مثل: هذه جملة استفهامية (ولا أحـد يعلم أحيّـة أم ميّتـة ؟ ) حولها إلى جملة مثبتة.
• أو حول هذه الجملة إلى حوار بين البنت وهذا الرجل: [ تشيـر بيـدهـا نحـو المـاء و تصيـح:أمّـاه ! أمّـاه ! فنظـر مفزوعًا حيث تشيـر].
نص متكامل (مرفق بشبكة التصحيح) يستحق التنويه فعلا ويحتاج إلى أن يثمّن ويستثمر من المعلمين كأداة لقياس كفاءات اللغة العربية.