نلوم الغرب على عدم احترامه لمقدساتنا وندعي أننا نحافظ عليها أما إذا تعلق الأمر بنا نحن؟؟؟ فلبأس بقليل من التحريفات والتغييرات في القرآن أو السنة فهي لنا ومن ممتلكاتنا نفعل بها مانشاء
كما يقول : حلال علينا حرام عليهم ........اقرأ ماذا يحدث في بلادنا الحبيبة لقرآننا الكريم؟؟؟؟
استنكرت الأوساط الشعبية في بسكرة ببلدية الدوسن ظهور طبعة غريبة للقرآن الكريم في الأسواق
المحلية خلال الأسابيع القليلة الماضية بينما لم تحرك الجهات الرسمية من مديرية الشؤون الدينية ساكنا إزاء هذه الكارثة التي تهدد مستقبل أجيالنا القادمة وفهمهم للدين الإسلامي الحنيف.
وتعتبر هذه الطبعة ليست الأولى التي تنزل إلى الأسواق للتداول بين العامة وربما لن تكون الأخيرة في ظل الإهمال الكبير للرقابة على الأسواق، وما ينشر فيها من قبل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.وذكرت مصادر أن التغيرات الملاحظة التي اكتشفت في هذه الطبعة تعتبر مساسا بحرمة القرآن الكريم وتغليب الجانب التجاري على الجانب الرسالي.وأشاد عديد من الأئمة إلى خطورة هذه التغيرات من حذف ودمج آيات ببعضها واصفين اياها بأنها مخيفة للغاية خصوصا في الجزائر.ومن بين الأخطاء الموجودة في هذا المصحف نجد في سورة يونس دمج الأية رقم 6 مع الأية رقم 33 وحذف الآيات من 7 إلى 33 لنفس السورة، وكما هو موجود في سورة هود دمج الأية 89 إلى سورة يونس الأية 97 والأية رقم 12 من سورة هود تأتي الأية 97 من سورة يونس.هذا بالنسبة للمصحف الكريم التي شرفت طباعته بدار بن الهيثم القاهرة جاء برواية حفص عن عاصم بالرسم العثماني.أما بالنسبة للمصحف الثاني الأمر الغريب فيه هو حذف أكثر من حزبين ونجدها في سورة الأنعام من الأية رقم 36 إلى غاية الآية 87 من سورة الأعراف، والتي كانت طباعته بدار القرآن الكريم بالرسم العثماني.
ب. الهاني
جريدة الشروق 19/03/2008