اعتبر الداعية الدكتور محمد المختار محمد الهادي خريج الأزهر والرئيس العام للجمعيات الرسمية، والعضو بجمعية العلماء المسلمين بمصر، أن ما يقوم به النصارى اليوم في محاولاتهم للنيل من الإسلام، لن يضر النبي ( صلع) بشيء.
وصف الدكتور محمد الهادي المحاولات الرامية للنيل من صورة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ''بالحملة العالمية الصليبية التي ترمي لإخراج المسلمين عن دينهم حقدا على الإسلام. متسائلا عن واجب المسلمين أمام هذه الهمجية. وقال إنه من واجبهم ''التصدي لها بالاتحاد والتشبع بنعمة الإسلام''.وأوضح الدكتور محمد المختار محمد الهادي خلال محاضرة ألقاها بقاعة المركز الثقافي، عيسات إيدير، لمدينة سكيكدة تحت عنوان'' نصرة الرسول صلى عليه وسلم'' ضمن ندوة نظمها المكتب الولائي لجمعية الإرشاد والإصلاح، وفي إطار أسبوع المولد النبوي الشريف، بأن الإعلام الصهيوني يشوش على الدين الإسلامي أمام تقصير المسلمين في عرض الدين الحنيف. وقال ''لم نعمل على نشر الدين كما نشره الرسول صلى الله عليه وسلم، ولو فعلنا ذلك، لدخلت أوروبا وأمريكا في الإسلام''.
مشيرا في سياق حديثه إلى سيدة تشيكية أشهرت إسلامها في الأسبوع الثقافي الذي نشطه بذلك البلد بعد نقاشها لجملة من المواضيع الخاصة بالدين الإسلامي، وبعد إقناعها أطلقت الشهادة داخل القاعة. وتحدث المحاضر عما يصدّر في وسائل الإعلام المكتوبة والفضائيات والأنترنت من قبل دول الغرب للتأثير على شبابنا وإبعاده عن دينه، من خلال العناوين والمصطلحات البراقة كحرية المرأة والمساواة مع الرجل وغيرها. والهدف من ورائها تحطيم ثوابت الإسلام.
وختم هذه الندوة التي حضرها عدد كبير من المواطنين بالقول إن أكبر رد علــى هؤلاء المسيئين والمستهزئين هو تعليم وتربية النشء على أخلاق الإسلام ومقاطعة كل ما يأتي من هذه الدول المسيئة لنبينا المصطفى
جريدة الخبر 24 / 03/ 2008