احتفلت عين أزال باليوم العالمي للغة العربية يوم 18-12-2014 بحضور شاعرين ورافدين كبيرين من روافد اللغة العربية في بلادنا: محمد جربوعة من عين أزال وسليمان جوادي من وادي سوف، وحضور الإعلامي المتميّز سليمان بخليلي الذي أُلـخص له ما جاء في مداخلته بإيجاز- أرجو ألاّ أكون مُخِلّاً بما أورده بدار الثقافة:
[العربية بقيت خالدة كما هي رغم بقاء فرنسا في بلادنا 130 سنة لأن سحر هذه اللغة وحلاوتها وجمالها ورِقّـتها هي التي تدفعنا إلى التمسك بها جميعا من خلال الأدب والشعر الجميل فصيحا وملحونا، ولا يسوءنّــكم أن الفرنسية تهيمن علينا في الجزائر. فبفضل القرآن الكريم وبفضل هذه القامات الشامخة العالية من فحول شعراء الفصحى الحاضرين معنا اليوم، ومن أمثال رواد العربية في بلادنا ومن سبقهم ومن سيلحقهم، بفضلهم نحن نحتفي باليوم العالمي للغة العربية.
هناك لغات في العالم لا يكتب لها الخلود لأسباب متعددة، فاللغة الفرنسية (حسب الخبراء) لغة مؤنثة مستعملوها عادة من جنس واحد هو جنس النساء، واللغة الإنجليزية محدودة في الاستعمال الذكوري، أما اللغة العربية فهي لغة الطفل يتغنّى بها، ولغة الأم تهدهد بها أبناءها، ولغة الشاعر لمحبيه والأديب لقرائه، لغة تجمع كل فئات المجتمع]
أذكر أنّ تساؤلات أعقبت هذه المداخلة، ومنها تساؤل أحد الحاضرين: لماذا لا تكون العربية أيضا لغة التكنولوجيا؟ وهو سؤال لم يلق ردّاً مقنعا، وعقّب الإعلامي بخليلي: (حسب الخبراء) ستنقرض كل لغات العالم ما عدا ثلاثة، وهي العربية التي تكتب من اليمين إلى اليسار والإنجليزية التي تكتب من اليسار إلى اليمين، والصينية التي تكتب عموديا. بارك الله في الجميع.