السلام عليكم ورحمة الله
زميلي زملائي إن مهنة التربية ليست في الحقيقة أي مهنة ولا تسند إلا لصاحب أو صاحبة الكفاءة كما الإخلاص هو أساس المهنة في رأييإضافة إلى الصفات الشخصية الأخرى
لأنها من الأسباب التي تجعل الملربية أو المعلمة للسنوات الأخرى محبوبة من قبل تلاميذها ، قريبة من قلوبهم وهي:-
1- المهارة في التدريس وذلك بالابتعاد عن الرتابة والروتين بقدر الامكان وباظهار المواقف الوجدانية من حزن وبشاشة أثناء دروس السرد والقصص
2- الاهتمام بعملها والمواظبة عليه والاعتزاز بمهنتها كمربية أو معلمة ، والانشراح الكامل للعمل وفي ذلك تشجيع للتلاميذ بجانب أنها تجنبهم الملل واليأس وكراهية الدرس أو المادة .
3- مواكبة كل جديد في مادتها ، وذلك بالابتكار وتطوير أساليب التدريس وعدم التمسك بطريقة بعينها ، ومن سمات المعلمة الناجحة أنها تستطيع أن تختار الطريقة المحببةلتلاميذها.
4- استعمال المفردات والتعابير التي في مدى قدرة الجميع.
5- الاهتمام بمشاعر الكل وعدم احراجهم ، وتقديم النصح والتوجيه متى كان ذلك ممكناَ ، ومشاركتهم في حل مشاكلهم الخاصة والالتزام بالصراحة والصدق في التعامل معهم.
6- إثارة عقول التلاميذ للبحث والتفكير وحب المادة ، وإشعارهم بأنها لا تختلف في التعامل عن أمهاتهم.
7- العدل والحياد في التعامل مع الكل وعدم الانحياز إلى فيئة دون غيرها ، وأن تكون حازمة ، وأن لا تتردد في اتخاذ القرار ات مع الالتزام بالحكمة والتسامح.
8- تجنب الاكثار من عبارات التشجيع لأن الكثرة تفقدها معناها.
ومن الصفات التي تؤدي إلى كراهية التلاميذ لمدرستهم:
1- المحاباة مع البعض على وجه الخصوص , والتعصب الأعمى واستحقار الرأي الآخر.
2- الاستخدام المستمر للعقاب والتوبيخ اللاذع والتسرع في الحكم على الأشياء.
3 - عدم الثناء على المجتهدين وقبول أفكارهم والشعور بالانقباض عند زيارتهم واستخدام عبارة : يا ولد – يا أنت – يا.......، دون أن تنادي التلميذ باسمه لأنها ترى في ذلك إذلالاَ و إهانة لكرامتها وشخصيتها .
4- عدم الاستقرار على رأي ، وذلك كأن توعدهن بشيء ولا تلتزم به.
5- الانفعال السريع والغضب لأتفه الأسباب مما يجعل التلاميذ في خوف دائم من مصارحتها ، و يجعلها غير قادرة لحل مشاكلهم.
هذا ونسأل الله لمعلمينا ومعلماتنا المخلصات التوفيق والسداد.