التعليم والمعلم
لاشك ان التعليم مهنة سامية ورسالة مقدسة
فهى مهنة سامية لانها تتطلب من المعلم عملا متواصلا ومهارات خاصة وخلقا
قويما ينبثق من الشعور العميق بالمسئولية نحو المتعلم الفرد ونحو المجتمع فالمعلم قدوة حسنة لتلاميذة فى الاخلاق وفى
التحصيل العلمىورائدا على الطريق المعرفة والبحث عن الحقيقة باعتبارها اشرف هدف
يرشد الناشئة الية
والتعليم رسالة مقدسة لانها وسيلة الانبياء والمرسلين والمربين
والمصلحين فى اقامة البناء الروحى
للمجتمع
ولايقتصر اثر المعلم فى تلاميذة على المادة العلمية وانما باتجاهاتة وقيمة
وعاداتة وسلوكة بحيث ينعكس ذلك كلة على افعالة وتصرفاتة التى سرعان ماتنتقل الى
تلاميذة باعتبارة القدوة والنموذج الذى يحتذى
فلم تعد وظيفة المعلم مقصورة على التدريس ولكنها تعدت هذا الاطار المحدود
الى اطار التربية فالمعلم مرب بالدرجة الاولى
واذا اعتبرنا التربية عملية نمو شامل ومتكامل للفرد حيث ينمو متفاعلا مع
بيئتة الطبيعية والاجتماعية هادفا الى تحقيق التوازن معها واذا علمنا ان الفرد
يحتاج الى الرعاية والحماية والاهتماااام لتحقيق
هذا التوازن
لادركنا اهميةالدورالذى يقوم بة المعلم فى انجاح العملية التربوية وخاصة
عندما نتعامل مع الاطفال فى السن الصغير
وعلية فالاهتمام بشخصية المعلم او المعلمة لايقل اهمية عن الاهتمام
بالنواحى الاكاديمية والمهنية فشخصية المعلم تحدد الى درجة كبيرة ماسوف
يحققة الطفل من نمو تحت اشراف وتوجيها
لذا
ينبغى على المعلم
·
التحلى بخصائص وصفات تمكنة من اداء مهامة ومسولياتة
·
تفهم كيف ينمو الاصفال وماهى قدراتهم وخصائص المرحلة السنية التى يمر بها
تلاميذة
·
التعرف على كيفية تعليم التلاميذ ليساعدهم على اختيار الانشطة المناسبة
لاساليب تعلمهم
·
ان يدرك بان للوالدين التاثير الاهم فى عملية النمو
·
ان يدرك بان العمل مع التلاميذ وخاصة فى السن الصغير ليس من السهل
كما يجب ان يكون المعلم قادرا على التواصل الاجتماعى ليس فقط مع الطفل ولكن
مع اسرتة وكما يجنب ان يكون نموذج يحتذى
بة فى كل تصرفاتة ملم بالثقافة المجتمع وتراثة ومتقبل لقيمة
·
(كتبتة honda)