قرر أمس الأساتذة المتعاقدون المعتصمون بميدان الإدماج في بودواو ببومرداس، مواصلة حركتهم الاحتجاجية والمكوث بالميدان.. ما يعني رفضهم قرار الوزير الأول، عبد المالك سلال، القاضي بعدم قبول مطلبهم وإدماجهم بمناصب عمل دائمة.
وأعرب الأساتذة المتعاقدون في ميدان الإدماج ببودواو أمس، عن تنديدهم بقرار الوزير الأول القاضي بعدم وجود إدماج.
وقابل المعتصمون القرار بمواصلة الاعتصام في انتظار ما تسفر عنه مفاوضات نقابات التربية، التي نظمت ندوة صحفية في ميدان الإدماج، مساء الجمعة، معلنة أنها الناطق الرسمي والمفاوض للأساتذة المتعاقدين مع الحكومة.
وقد تواصل التضييق الأمني على المعتصمين، وتركت الشرطة منفذا واحدا للأساتذة، للدخول والخروج منه، فيما منعت وصول الإعانات من سكان بودواو..
وقال المعتصمون إن إجراءات وزارة الداخلية محاولة لخنق الحركة الاحتجاجية التي كسبت برأيهم تعاطف مواطني بودواو ونقابات التربية التي أعلنت في ندوة صحفية أول أمس، أنها المفاوض والمتحدث الرسمي للأساتذة مع الحكومة بعد أن وصلت مفاوضات هؤلاء ووزارة التربية إلى طريق مسدود.
وخلف إعلان الوزير الأول من قسنطينة عدم إدماج المتعاقدين في مناصبهم حسرة كبيرة، معلنين عن مواصلة اعتصامهم إلى غاية الخروج بحل يرضي الجميع، متشبثين بخيط الأمل في نقابات التربية التي ستتفاوض مع الحكومة حول قضيتهم العالقة.